ياليل كم لي أداري دمعتي صَبَبا
والبين قد أرق العينين والهدبا
كم لي أنادي بوصلِِ صار مُرتحِلا
أدمى فؤادا ثوى بالصد فانتحبا
قد كنت أنوي بأن أُردي بهِ زمنا
جثى به الحقد في أحبابنا رُتبا
ذاك الشقاء الذي يأوي مراتعنا
أدمانيَ الوجد في محرابهِ حِقبا
فاحترتُ هل أقتفي بالود غربتهُ
أم أكتفي بالنوى المأثور ُمكتسبا
دنيا الوباءُ التي تهوي بصاحبها
في غيهبِِ نحتسي آلامها كُربا
لاأرتجيها بوصلِِ أوندى لغدِِ
فالهجر أولى لها في أهلها نسبا
لو كنتُ أدركُ أن الوهم رافدها
وأن أحلامنا في مهدها جَرَبا
ماكنتُ زينتُ بالأحلام قافيةََ
أوكنتُ أهديتُها من أحرُفِي كتبا.
ثوى : هلك.
-
*جميل العبيدي
تحميل كتاب ـ حامد العربي - معجم أجمل ما كتب شعراء العربية
-
یحتل الشعر العربی مكانة عظیمة فی قلب کل عربي إذ یمثل الجانب الوجداني في
حياة هذه الأمة. فالعرب في شعرها كالأم مع وليدها لا تستطيع عنه فكاكاً، وبما
أنني من...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق