اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوميات نصراوي: ذكرى لا تنسى مع استاذي المرحوم الشاعر د.. جمال قعوار - نبيل عودة

المرحوم الشاعر د.. جمال قعوار
⏪⏬
حادثة معبرة جرت بيني وبين استاذي الشاعر المبدع في ثقافتنا الفلسطينية والعربية عامة الدكتور جمال قعوار، وهي التي فتحت باب الزمالة الأدبية بيننا، منذ كنت طالبا بالفصل الأول وانا بالصف العاشر.
في درس الانشاء العربي طلب استاذنا جمال قعوار (وكان قد بدا لتوه يعلم اللغة العربية في مدرسة اورط عمال في الناصرة) ان نكتب موضوع انشاء عربي عن "شخصية احببتها".
كعادتي أنجزت موضوعي مساء نفس اليوم، كتبت عن يوري غغارين الانسان الأول الذي حلق في الفضاء الكوني، لكن زميلان لي طلبا مساعدتي في كتابة موضوعين لهما. بلا تردد كتبت موضوعين آخرين لهما، الشخصيات التي اخترتها للزميلين في الصف هما جمال عبد الناصر وجمال الدين الأفغاني.
نبيل عودة


من الواضح ان تمرسي بالكتابة الصحفية (كنت عضوا في هيئة تحرير مجلة "الغد" الشبابية الشيوعية التي كان يحررها سالم جبران، الذي مارست تحت اشرافه وتوجيهه الكتابة الصحفية) اضفى على اسلوبي قيمة صحفية، خاصة موضوع غغارين، الذي جعلته تحقيقا صحفيا وليس مجرد كتابة لطالب في الصف التاسع يتحدث عن انطباعاته.
استاذي جمال اعاد لي دفتر الانشاء مع ملاحظة تقول "لا أدري من اين نقلت هذا الموضوع" واضاف ما معناه ان "الهدف ان اكتب بلغتي وان لا انسخ موضوعا من المجلات".
اصبت بدوار وقلق عميق ولا أنكر أني كنت غاضبا ومستفزا. الموضوعان الآخران للزميلين حصلا على علامات مرتفعة جدا، واشادة بالزميلين لقدرتهما على كتابة انشاء جيد، الأمر الذي أضحكني بمرارة.
اخذت دفتري الزميلين معي وطلبت مقابلة الاستاذ جمال، فاستقبلني بدماثته وبسمته التي افرغت توتري.
صارحته أني كاتب الموضوع عن رائد الفضاء غغارين حقا، واني لا اعرف مجلة نشرت عن غغارين باسلوبي وكما جاء في موضوعي عنه، وان مادتي عنه ستظهر في مجلة "الغد" ايضا في عددها القادم، وانا عضو في هيأة التحرير، ولي مواد عديدة نشرت في مجلة الغد، عن مسرحيات وكتب وندوات أدبية، وقصص وصور قلمية، ثم قدمت له مجلة "الجديد" مع قصتي الأولى المنشورة في المجلة بقلم الشاب الناشئ نبيل توفيق عودة، تأملني للحظة وقال لي انه متفاجئ حقا من طالب في جيلي استطاع ان ينشر قصة في الجديد التي كانت تعتبر أفضل المجلات العربية اطلاقا وليس داخل مناطق 48 فقط، وان كوني ناشط اعلامي وبجيلي الصغير هذا نادر او غير مسبوق.
عندها سألته ما رايه بالموضوعين عن جمال عبد الناصر وجمال الدين الافغاني اللذان قدمتهما باسم زميلين لي من الصف، بان التفكير على محياه ولم يجب فورا، تأملني بعين فاحصة ولمحت ابتسامة ترتفع فوق شفتيه وسألني وهو يكاد يضحك: "لا تقل لي أنك صاحب الموضوعين؟"
هززت راس مبتسما ولم اقل شيئا. قال: "أعطني دفترك"
قدمت له الدفاتر الثلاثة...
شطب ملاحظته من دفتري وكتب: "ممتاز 110 / 100 وتستحق أكثر!!" ثم اضاف: " ماذا عن صاحبيك"؟
قلت "يبقى الأمر سرا بيننا!"

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...