اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جــــــدتي ....*صلاح احمد

⏪المال هو الحاسة السادسة و الذي بدونه لا معنى للخمسة .

لم يكن يوما عاديا بالنسبة لجدتي على الأقل .
أشرق وجهها الشاحب ، شُدت تجاعيده فرت !! فاسحة الطريق لإبتسامة عريضة و هي تحكم قبضتها على ما تسلمته من ساعي البريد . و الذي ما كان ليفعل الا بعد أن تأكد من هويتها . الدفعة الأولى من معاش رفيق دربها و الذي أمضى حياته مغتربا يكد الى أن رحل .و
لم يكن يوما عاديا أعيدها . يومها أعلنت جدتي عن نفسها . رمت بكل الأقنعة ملتها . انسانا آخر من يومها .
ملت تنطط الفطيم في حضنها ، لم يعد دافئا !!
نفذ صبرها دهرا . مدت يدها الى صنبور حنانها أوقفت تدفقه .لم يكن نبع كما اعتقدت ،صنبورا يؤتمر بأمرها.
هل كل الذي كان زيف ؟! أبدا . كل الذي كان مصطنعا ،مستحيل . فصل من مسرحية طويلة محال .
حكايات جدتي ، النكات ، سيل دعواتها بالخير للجميع بمناسبةو بدونها. فقط أرادت أن تلتفت لنفسها ، يكفيها صبرا .
ما أروعك جدتي غمزت لي بعينها و هي تزيح طبق المرق الأبيض من أمامها .و كالبرق يد بيد الى مطعم بالجوار . كان اتفاقنا . ما أسعدني بما جاد به صنبور حنانها . غرفت منه .
-
*صلاح احمد


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...