⏬
⏪⏬ كل ما يجب أن نعرفه عن النجاح أنه طريق مختص بأصحاب الهمم العالية، والتي تساعدهم وتقودهم دوما إلى مواكبة مسيرة حلمهم مهما تعثرت خطاهم؛ ولتحقيق النجاح المراد يجب تجاوز كل المخاوف وعدم المبالاة بالمخاطر الممكنة بالطريق المليء
بالعثرات، أما أخيرا فلا تكن ضعيف لأي أحد حيث أن بزماننا الحالي لا مكان للضعفاء.
من قصص نجاح واقعية قصيرة:
فتاة مصرية في العشرينات من عمرها، اجتهدت بدراستها وتمكنت من الحصول على أعلى الدرجات وتفوقت على نفسها، وكان هدفها حينها دخول المجال الذي لطالما أحبته منذ أن كانت صغيرة، كانت من صغرها تعشق الرسم والتلوين، ملهمة به لأبعد الحدود.
بالمجموع الذي أحرزته بالثانوية العامة لم يرد لها الجميع الذهاب إلى كلية بمجموع أقل بكثير من المجموع الذي حققته، فاقتنعت بكلامهم جميعا والتحقت بكلية الهندسة فقد كانت علمي رياضة؛ أنهت أول عام بالكلية وبتقادير عالية، كما أنها قضت كامل إجازة نهاية العام الدراسي تعمل على نفسها بأخذ الكثير من الدورات التدريبية لتدعيم سيرتها الذاتية حتى تتمناها أفضل الشركات بمجرد تخرجها من جامعتها؛ ولكنها ذات يوم وقفت وقفة صريحة مع نفسها: “هل هذا ما أريده حقا؟!، هل أستمتع بذلك حقا؟!”.
تحدثت مع والديها اللذان أعطاها حلا وسطا، بالدراسة تدرسين وفي أوقات فراغك ترسمين، اقتنعت الفتاة بفكرة والديها وقررت العمل وبشكل مكثف على مهاراتها، فبحثت طويلا على شبكات الانترنت، ووفقت بأن وجدت العديد من الورش العالمية في المجال الذي تحبه وتعشق “الأوجوغرافيك”، ولكن وجدت عقبتين في غاية الصعوبة أمام طريق نجاحها، العقبة الأولى كانت أسعار الورش وقد كانت بأسعار فلكية خاصة أنها مازالت تدرس وفي بداية طريقها، ولكنها وجدت من يدعمها ماديا والدها ووالدتها؛ والعقبة الثانية التي واجهتها كانت اللغة حيث أن هذه الورش كانت تضم العديد من المشاهير حول العالم ومن مختلف بلدان العالم بخلاف اللغة الإنجليزية التي تتقنها، ولكنها لم تتوقف عند هذه النقطة حيث عملت على ترجمة كل ورشة تحضرها أون لاين وتقوم بترجمتها ذاتيا بعد الانتهاء من الورشة، وحاولت جاهدة فهم كل ما تدرسه بما تحبه جيدا.
وجدت الفتاة متعتها في رسوماتها وما كانت تستمتع بفعله طوال عمرها، وشرعت في مشاركة ما تنجزه من أعمالها الفنية على صفحاتها مع أصدقائها وأصدقائها يشاركونها مع أصدقائهم وهكذا، وقد نالت الكثير من إعجاب الجميع لذك خرجت الفتاة من تجربتها بفكرة ما أروعها من فكرة، قامت بعمل صفحة على الفيس بوك وأسمتها ” Ographics”، وكانت تشارك كل ما تصنعه وتنتظر آراء متابعيها الذين يرون أن لما تقوم بفلعه قيمة وقيمة كبيرة للغاية؛ كانت حينها تسأل نفسها: “هل ستكمل بكليتها؟!”، أخذت قرارها بأنها ستكمل مسيرتها التعليمية وقد كانت تخصصت في قسم الهندسة المعمارية لوجود التصميمات التي تحبها بها، ولكنها لم تجدها كما تمنت.
أنهت الفتاة الخمسة سنوات بكليتها وبعدها فجرت قنبلة قرارها: “لن أعمل مهندسة معمارية”، وكان قرارها بالنسبة لهم جميعا كارثة، بعد كل سنوات التعب والمجهود التي مرت بها ولا تريد أن تعمل في الأخير؟!، ولكن الفتاة تحلم بأن تنجح بما تحب وتعشق، قضت قرابة الستة شهور جالسة بمنتصف منزلهم تعمل برسوماتها القيمة للغاية لدرجة أنها حملتهم جميعا على الإعجاب بما تتقنه وتحبه.
رأت الفتاة أنه قد حان الوقت للبحث عن عمل، ولكن المجال الذي قد اختارته ليس منتشرا ببلادنا، فملت بالإعلانات واستطاعت أن تضفي عليها لمساتها الإبداعية، وتنقلت من وظيفة إلى أخرى وكانت نتيجة كل ذلك أنها حصلت على الكثير من الخبرات بتجارب سابقين عملت معهم؛ كانت الفتاة محبة أن تساعد غيرها من الشباب من يريدون أن يسلكوا طريقها، لذلك قررت أن توفر عليهم جميعا الصعوبات التي مرت بها خلال رحلة نجاحها، فقامت بإنشاء صفحة على الفيس بوك تحت مسمى “التصميم بالعربي” ولم يكن لأهدافها الربح بل مساعدة كل من يحتاجها دون مقابل، وقد انضم الكثيرون من المصممين العرب وأضافوا عصارة خبراتهم وعملهم لإفادة غيرهم.
⏪⏬ كل ما يجب أن نعرفه عن النجاح أنه طريق مختص بأصحاب الهمم العالية، والتي تساعدهم وتقودهم دوما إلى مواكبة مسيرة حلمهم مهما تعثرت خطاهم؛ ولتحقيق النجاح المراد يجب تجاوز كل المخاوف وعدم المبالاة بالمخاطر الممكنة بالطريق المليء
بالعثرات، أما أخيرا فلا تكن ضعيف لأي أحد حيث أن بزماننا الحالي لا مكان للضعفاء.
من قصص نجاح واقعية قصيرة:
فتاة مصرية في العشرينات من عمرها، اجتهدت بدراستها وتمكنت من الحصول على أعلى الدرجات وتفوقت على نفسها، وكان هدفها حينها دخول المجال الذي لطالما أحبته منذ أن كانت صغيرة، كانت من صغرها تعشق الرسم والتلوين، ملهمة به لأبعد الحدود.
بالمجموع الذي أحرزته بالثانوية العامة لم يرد لها الجميع الذهاب إلى كلية بمجموع أقل بكثير من المجموع الذي حققته، فاقتنعت بكلامهم جميعا والتحقت بكلية الهندسة فقد كانت علمي رياضة؛ أنهت أول عام بالكلية وبتقادير عالية، كما أنها قضت كامل إجازة نهاية العام الدراسي تعمل على نفسها بأخذ الكثير من الدورات التدريبية لتدعيم سيرتها الذاتية حتى تتمناها أفضل الشركات بمجرد تخرجها من جامعتها؛ ولكنها ذات يوم وقفت وقفة صريحة مع نفسها: “هل هذا ما أريده حقا؟!، هل أستمتع بذلك حقا؟!”.
تحدثت مع والديها اللذان أعطاها حلا وسطا، بالدراسة تدرسين وفي أوقات فراغك ترسمين، اقتنعت الفتاة بفكرة والديها وقررت العمل وبشكل مكثف على مهاراتها، فبحثت طويلا على شبكات الانترنت، ووفقت بأن وجدت العديد من الورش العالمية في المجال الذي تحبه وتعشق “الأوجوغرافيك”، ولكن وجدت عقبتين في غاية الصعوبة أمام طريق نجاحها، العقبة الأولى كانت أسعار الورش وقد كانت بأسعار فلكية خاصة أنها مازالت تدرس وفي بداية طريقها، ولكنها وجدت من يدعمها ماديا والدها ووالدتها؛ والعقبة الثانية التي واجهتها كانت اللغة حيث أن هذه الورش كانت تضم العديد من المشاهير حول العالم ومن مختلف بلدان العالم بخلاف اللغة الإنجليزية التي تتقنها، ولكنها لم تتوقف عند هذه النقطة حيث عملت على ترجمة كل ورشة تحضرها أون لاين وتقوم بترجمتها ذاتيا بعد الانتهاء من الورشة، وحاولت جاهدة فهم كل ما تدرسه بما تحبه جيدا.
وجدت الفتاة متعتها في رسوماتها وما كانت تستمتع بفعله طوال عمرها، وشرعت في مشاركة ما تنجزه من أعمالها الفنية على صفحاتها مع أصدقائها وأصدقائها يشاركونها مع أصدقائهم وهكذا، وقد نالت الكثير من إعجاب الجميع لذك خرجت الفتاة من تجربتها بفكرة ما أروعها من فكرة، قامت بعمل صفحة على الفيس بوك وأسمتها ” Ographics”، وكانت تشارك كل ما تصنعه وتنتظر آراء متابعيها الذين يرون أن لما تقوم بفلعه قيمة وقيمة كبيرة للغاية؛ كانت حينها تسأل نفسها: “هل ستكمل بكليتها؟!”، أخذت قرارها بأنها ستكمل مسيرتها التعليمية وقد كانت تخصصت في قسم الهندسة المعمارية لوجود التصميمات التي تحبها بها، ولكنها لم تجدها كما تمنت.
أنهت الفتاة الخمسة سنوات بكليتها وبعدها فجرت قنبلة قرارها: “لن أعمل مهندسة معمارية”، وكان قرارها بالنسبة لهم جميعا كارثة، بعد كل سنوات التعب والمجهود التي مرت بها ولا تريد أن تعمل في الأخير؟!، ولكن الفتاة تحلم بأن تنجح بما تحب وتعشق، قضت قرابة الستة شهور جالسة بمنتصف منزلهم تعمل برسوماتها القيمة للغاية لدرجة أنها حملتهم جميعا على الإعجاب بما تتقنه وتحبه.
رأت الفتاة أنه قد حان الوقت للبحث عن عمل، ولكن المجال الذي قد اختارته ليس منتشرا ببلادنا، فملت بالإعلانات واستطاعت أن تضفي عليها لمساتها الإبداعية، وتنقلت من وظيفة إلى أخرى وكانت نتيجة كل ذلك أنها حصلت على الكثير من الخبرات بتجارب سابقين عملت معهم؛ كانت الفتاة محبة أن تساعد غيرها من الشباب من يريدون أن يسلكوا طريقها، لذلك قررت أن توفر عليهم جميعا الصعوبات التي مرت بها خلال رحلة نجاحها، فقامت بإنشاء صفحة على الفيس بوك تحت مسمى “التصميم بالعربي” ولم يكن لأهدافها الربح بل مساعدة كل من يحتاجها دون مقابل، وقد انضم الكثيرون من المصممين العرب وأضافوا عصارة خبراتهم وعملهم لإفادة غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق