⏪⏬
عندما أستيقظ في الصباحأنظر خلف النافذة
فأرى كتلا اسمنتية شاهقة
الكهرباء مطفأة والسماء
مغبشة بالغيوم
والأحلام ماعادت سوى ليل
بلانجوم
أمسك قلبي وأهدهد دقاته
وأقول:
_ ياإلهي خذني من الضجر
إلى الواقع
من العتمة إلى النور
تظل عيني تراقب المجهول
تتأمل الصغار وهم يلعبون
في العراء
ويرتدون الأحذية المهترئة
كل حذاء شكل ولون
هؤلاء أبناء حارتي
أطفال المخيم التعساء
من يمنح الروح أسرار الحب
غير العينين والقلب
سأهتدي بضوء عيني
دون النظر إلى الوراء
وادع الروح تدور كما تشاء
آه.... ثم آه ....ما نفع الكلام
بعدما غدت الكلمة عزلاء
لم يعد في القلب متسع لتنهيدة
لنضحك من الأعماق
لكنه الحنين للوطن
لايهمد يبقى عصيا على النسيان
يحول العالم إلى أغنية
تعزفها ربابة شاعر جوال
مل من المحن والإنتظار
وحنت روحه إلى تقبيل
الأرض وأعشابها الندية.
-
* ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق