⏪⏬
قَبِّلِينِي أَنَا
شَاعِرٌ مُحْتَرَمْ
وَاحْضُنِي مُهْجَتِي
فِي لَيَالِي النَّدَمْ
هَا أَنَا أَكْتَوِي
مِنْ جَحِيمِ السَّأَمْ
وَأَرَى قِطْعَةً
لِسَفِيرٍ كَظَمْ
غَيْظُهُ حَارِقٌ
رَادِعٌ مَا انْفَصَمْ
يَا بِلَادِي أَنَا
يَا بِلَادَ الْهَرَمْ
يَا زَمَانَ الْهَوَى
عُدْ بِنَا لِلْحُطَمْ
اِحْكِيَنْ حَالَنَا
وَامْحُوَنَّ اللَّمَمْ
يَا صَبَاحَ الْهَنَا
يَمْحُوَنْ مَا ارْتَطَمْ
أَنْتِ يَا وَرْدَتِي
يَا لُبَابَ الْحُلُمْ
يَا وَرِيدَ الْمُنَا
يَا اصْطِبَاحَ الْقَلَمْ
يَا عَبِيرَ اللِّقَا
يَا هَوَاءَ الْعَلَمْ
يَا رُسُومَ الْهَوَى
يَا هَوَى مَنْ رَسَمْ
أَنْتِ حُبِّي أَنَا
قَدْ دَنَا وَابْتَسَمْ
فِي طَرِيقِي أَنَا
قَدْ رَنَا وَازْدَحَمْ
زَهْرَتِي وَرْدَتِي
فُلَّتِي مَنْ تُرَمْ
إِنَّنِي حُبُّهَا
فِي لَيَالِي إِرَمْ
هَمَسَاتُ قَلَمْ
يَا فَخَارَ النَّغَمْ
يَا حَيَاتِي أَنَا
يَا مَنَارَ الظُّلَمْ
أَشْعِلِي جَذْوَةً
فِي فُؤَادِ الْعَدَمْ
وَانْقُلِي بَعْضَهَا =
لِلَيَالِي الْأَلَمْ
ي لَيَالِي إِرَمْ
عَيْنُهَا قِبْلَتِي
فِي الْهَوَى الْمُحْتَرَمْ
يَا عُيُونِي اصْطَفَتْ
حُبَّكِ الْمُنْتَظَمْ
كَلِّمِينِي أَنَا
وَهَوَاكِ الْتَحَمْ
بِفُؤَادِي أَنَا
يَا عَبِيرَ الْقَسَمْ
مُقْلَتِي سَلَّمَتْ
= وَهَوَاكِ احْتَلَمْ
وَالْعُيُونُ الْتَقَتْ
وَالْهَوَى مَا اصْطَدَمْ
اَلْجَمَالُ سَمَا
وَالْهَوَى لَمْ يُلَمْ
يَا حُقُولَ الْهَوَى
يَا انْتِسَابَ الْحَرَمْ
إِنَّ عَيْنَيْكِ قَدْ
شَيَّدَا لِي الْقِمَمْ
وَأَقَامَا لَنَا
صَرْحَ مَا لَمْ يُقَمْ
يَا عُيُونَ الْمَهَا
سَبَّلَتْ فِي الْغَسَمْ
أَيْقَظَانِي أَنَا
مِنْ ظَلَامِ اللَّمَمْْْْ
وَهَبَا لِي أَنَا
مِنْ عَظِيمِ الشِّيَمْ
حَكَيَا أَنَّنِي
فُقْتُ لَحْنَ الْبُرَمْ
سِرْتُ فِي بَحْرِهَا
وَاسْتَبَانِي النَّسَمْ
لَمْ أَعُدْ حَائِراً
فِي هَوَى مَنْ ظَلَمْ
فُلْكُهَا شَامِخٌ
مَا اسْتَوَى لِلْحُطَمْ
وَلَدَتْ شَاعِراً
شِعْرُهُ قَدْ حَكَمْ
لِعُيُونِ الْهَوَى
قَدْ رَنَا وَاعْتَصَمْ
بعْدَ أَكْلِ الْقِرَى
قَدْ صَغَى وَاحْتَشَمْ
قَامَ مِنْ فَوْرِهِ
لِلْهَوَى وَالْتَزَمْ
فِطْرَةٌ تُوِّجَتْ
مِنْ حَنَايَا الصَّلَمْ
وَاحْتَفَتْ بِالْهَوَى
وَالْعَمَى وَالصَّمَمْ
عَظَّمَتْ مَنْ رَوَى
عنْ جَمَالِ الْعَجَمْ
حُلُمٌ قَدْ مَضَى
وَالْجِرَاحُ الْتَأَمْ
-
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
قَبِّلِينِي أَنَا
شَاعِرٌ مُحْتَرَمْ
وَاحْضُنِي مُهْجَتِي
فِي لَيَالِي النَّدَمْ
هَا أَنَا أَكْتَوِي
مِنْ جَحِيمِ السَّأَمْ
وَأَرَى قِطْعَةً
لِسَفِيرٍ كَظَمْ
غَيْظُهُ حَارِقٌ
رَادِعٌ مَا انْفَصَمْ
يَا بِلَادِي أَنَا
يَا بِلَادَ الْهَرَمْ
يَا زَمَانَ الْهَوَى
عُدْ بِنَا لِلْحُطَمْ
اِحْكِيَنْ حَالَنَا
وَامْحُوَنَّ اللَّمَمْ
يَا صَبَاحَ الْهَنَا
يَمْحُوَنْ مَا ارْتَطَمْ
أَنْتِ يَا وَرْدَتِي
يَا لُبَابَ الْحُلُمْ
يَا وَرِيدَ الْمُنَا
يَا اصْطِبَاحَ الْقَلَمْ
يَا عَبِيرَ اللِّقَا
يَا هَوَاءَ الْعَلَمْ
يَا رُسُومَ الْهَوَى
يَا هَوَى مَنْ رَسَمْ
أَنْتِ حُبِّي أَنَا
قَدْ دَنَا وَابْتَسَمْ
فِي طَرِيقِي أَنَا
قَدْ رَنَا وَازْدَحَمْ
زَهْرَتِي وَرْدَتِي
فُلَّتِي مَنْ تُرَمْ
إِنَّنِي حُبُّهَا
فِي لَيَالِي إِرَمْ
هَمَسَاتُ قَلَمْ
يَا فَخَارَ النَّغَمْ
يَا حَيَاتِي أَنَا
يَا مَنَارَ الظُّلَمْ
أَشْعِلِي جَذْوَةً
فِي فُؤَادِ الْعَدَمْ
وَانْقُلِي بَعْضَهَا =
لِلَيَالِي الْأَلَمْ
ي لَيَالِي إِرَمْ
عَيْنُهَا قِبْلَتِي
فِي الْهَوَى الْمُحْتَرَمْ
يَا عُيُونِي اصْطَفَتْ
حُبَّكِ الْمُنْتَظَمْ
كَلِّمِينِي أَنَا
وَهَوَاكِ الْتَحَمْ
بِفُؤَادِي أَنَا
يَا عَبِيرَ الْقَسَمْ
مُقْلَتِي سَلَّمَتْ
= وَهَوَاكِ احْتَلَمْ
وَالْعُيُونُ الْتَقَتْ
وَالْهَوَى مَا اصْطَدَمْ
اَلْجَمَالُ سَمَا
وَالْهَوَى لَمْ يُلَمْ
يَا حُقُولَ الْهَوَى
يَا انْتِسَابَ الْحَرَمْ
إِنَّ عَيْنَيْكِ قَدْ
شَيَّدَا لِي الْقِمَمْ
وَأَقَامَا لَنَا
صَرْحَ مَا لَمْ يُقَمْ
يَا عُيُونَ الْمَهَا
سَبَّلَتْ فِي الْغَسَمْ
أَيْقَظَانِي أَنَا
مِنْ ظَلَامِ اللَّمَمْْْْ
وَهَبَا لِي أَنَا
مِنْ عَظِيمِ الشِّيَمْ
حَكَيَا أَنَّنِي
فُقْتُ لَحْنَ الْبُرَمْ
سِرْتُ فِي بَحْرِهَا
وَاسْتَبَانِي النَّسَمْ
لَمْ أَعُدْ حَائِراً
فِي هَوَى مَنْ ظَلَمْ
فُلْكُهَا شَامِخٌ
مَا اسْتَوَى لِلْحُطَمْ
وَلَدَتْ شَاعِراً
شِعْرُهُ قَدْ حَكَمْ
لِعُيُونِ الْهَوَى
قَدْ رَنَا وَاعْتَصَمْ
بعْدَ أَكْلِ الْقِرَى
قَدْ صَغَى وَاحْتَشَمْ
قَامَ مِنْ فَوْرِهِ
لِلْهَوَى وَالْتَزَمْ
فِطْرَةٌ تُوِّجَتْ
مِنْ حَنَايَا الصَّلَمْ
وَاحْتَفَتْ بِالْهَوَى
وَالْعَمَى وَالصَّمَمْ
عَظَّمَتْ مَنْ رَوَى
عنْ جَمَالِ الْعَجَمْ
حُلُمٌ قَدْ مَضَى
وَالْجِرَاحُ الْتَأَمْ
-
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق