اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دمع بلادي ...*شعر : مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
لو أمسح دمعكِ
يا أحجار بلادي

وأشتل في غبارها
قلبي
علّ أمطار السلام
تهطل فوق أشجار
الدم
ياوجع الأرصفة
التي آلمت الهواء
ياحزن الشبابيك
التي أبكت القمر
يختبىء الناس في أنفاسهم
وتضمّ الأمّ عصافيرها
إلى حضن شهقتها
والأب يعجز عن تدفئة
الرعشات
خوف يقصم ظهر العمارات
الأرض تستجير بالأفق
والليل يلوذ بشقوق الانفجارات
بلد يتعرض للشواء
ورائحة الشمس تعجّ
بأنوار الشهداء
ما عاد في أوردة الرغيف
قوتٍ
ولا في أصابع الندى
نجوى السهاد
وأمي تحتمي من حمم الطائرات
ببعض ما حفظته من تعاويذ
أمي لا يهون عليها الموت
وأولادها نثرتهم الحرب
يحاربنا دمنا
ويذبحنا ساعدنا
ويطاردنا ظلنا
وندعوا الخفافيش يسكنوا بيوتنا
نستجير بالخونة
ياملائكة الله ..
أوصلوا شكوانا للخالق
بلا نقص أو زيادة
تآمر علينا من أحبابنا
وأشقاؤنا اقتسموا دمنا
ويضحك بنو صهيون
من غباء تفتحت أوراقه
في بساتين وجداننا
نحن من نقتل نحن
وندمر ماشيدناه على مرّ التاريخ
حللنا علينا ذبح الأهل
وافتينا بانتهاك أعراض أخواتنا
وعلقنا أطفالنا على غصن الهاوية
صار الموت ينفر منّا
وتركتنا المقابر ولاذت بالفرار
وما زلنا ننتطر أيدي المؤامرة
علّها تشفي غليلها منّا
لو أمسح دمع بلادي
لأنني أخجل منه.
-
*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...