اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحمد الغرباوى يكتبُ: أنْتِّ..!

⏪ (4)
وبَيْن حلمين نتمايْل..
بمدى سنوات سِتّ أو سبع.. ونسيْتُ..

فما جَدْوَى الأيّام؛ و(أنْتّ) أحياها (أنا).. ولازلت..
صَمْتٌ كئيبٌ يَفْترشُ فراغ المسافات بَيْننا..
وفى عناد سكوتك أشتّمُّ حُبّاً يُشْبِهنى
و.. و(آخر) لا يشبهنى بمرآة روحى.. يهمسُ لى:
ـ لَيْس أنْتّ..!
وفيما تبقّى مِنْ عُمْرى؛ لا تزل
حلمٌ واحدٌ؛ لَيْس له مثل
أنْتّ..!
،،،،
وكلّما ظننتُ وتَيْقَنتُ ومنك انتهيْتُ
فى أسرع وقتٍ؛ ألبّى أمر البُعاد..
ودون ذنبٍ؛ شوقٌ يُكابدُ حَيْاء جَبْر سُكت..!
عليْك أنادى.. وأصرخُ بلا صوت!
للخلفِ أهرولُ وأعودُ
أعودُ.. فأكُتبُ إليْك!
حتمًا..
متى تعرّف (الحُبّ) على روحك، لن تعُد تسأل عن الأوْجاع.. وماتألمت..
يَوْماً ما ستقف.. وتعيد ترتيب أوْرَاقك.. وتَكْتَشِفُ أنّ الخَطَوات الأولى فى الحُبّ دائماً ماتكون آيْلة للسّقوط..
فحَمَدْتُ الله؛ أنّى لَمْ أكُن لك أوّل حُبّ..
ولكنكَ أنْتّ
مَنْ كان لى أوّل وآخر.. وأوْحَد حُبّ.. فـــ
فسقطتُ..!
....
ودون إرْادتى؛ وَجَدتنى غارقٌ فى ذاكَ الحُبّ مَىّ بمَىّ..
حٌبٌّ وُلد مُسْتَمدًّا مِنْ طباع النّهر؛ أنّه يَجْرى ويجرى.. وأبدًا لا ولم يلتفت إلى الوراء.. يمتزجُ وعذب المّىّ وشجن الخرير.. ويسرى بى سحق خَدْر..
حُبٌّ يتمدّد ويحبو.. طفلٌ برىء.. يحاولُ أنْ يغفو، ولا ينام مِنْ شدّة جَوْعه إلى إباء حنين.. يفيضُ ويفيضُ بمتسع الصدرٍ.. ويتقلّب باتساع مساحات الشّوق فرخٌ أسيرٌ؛ جمر أبيض.. مخنوقٌ بحقيبة مِلح..
وبرحم الجرح النازف؛ يتجمّدُ وَهْمًا.. كشهب السّماء تقطّر دمعُ الجَرْح البارد..
وردةٌ ذابلةٌ تصبحُ الحكاية بَيْن دفتىّ كتاب بجوار سريرى.. وابتسامة شاحبة لإمرأةٍ؛ لا تحُبّ أحد.. ملامحها تتجمّع خلف الزجاج المعتم لشرفتى المتربة، منذ خلفتيها للخذلان والجفاف والصّمْتِ.. و
ورحلتِ..!
و لا أزل أنتظر أنْ تأتى..؟
لا داع أنْ ترتدى ثوب العُرس الأبيض.. لن ألحُّ بعد اليوم؛ وقد بعدت..
وَحْدى ودغدغات زَبَد الشطّ تتركنى.. لا موج يغنّى.. ولا سُحب تداعب غيْمَات حُبلى بقطيْرات عطرٍ.. مساءاتى مبلّلة مذ غادرت..
فلم.. لم ـ حبيبى ـ فى المجىء تأخّرت؟
ماعاد يعنى رشّ ذرّات الرمل الذهبيّة؛ إنْ لم تتعلّق بعنقك.. وتتوه بَيْن جمال عناوين عروقك الملتفة وتعلّق وَجْدى..
أمن العَيْب أنْ أظلّ كالغريب على شُرفتك؛ حلم وتمنّى فتح ستار يكشف عَنْ قمرالعُمر.. يطلّ من عليْاء رُقىّ.. وكم قسى بطول غياب قصىّ..
طَيْفٌ يعانقُ صحرائى المقفرة.. يؤانس وِحْدة قاتلة.. وجودٌ يتناثر جفاف عشبٍ شَيْطانى بأديمِ يباب تتركنى..
وقاطرة العُمْر تمْضى.. أيّام تذهبُ.. أيّام تأتى..
في الله حُبٌ يُوتِنُ قلبي.. نِصْفهُ الأوّل يَخْدعنى.. ونصفه الثانى عالقٌ به ظلّى.. وما يُغَادر روحى.. فى حُضْنى ضمّة الورد للجمال.. ولا زلتِّ
أنْتِّ..!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...