* أجرى الحوار معها الشاعر والإعلامي رمزي عقراوي (خاص)
سعاد بن قادة فنانة تشكيلية عصامية جزائرية و أستاذة لغة فرنسية حاصلة على بطاقة فنان من وزارة الثقافة الجزائرية. شاركت في عدة معارض جماعية و فردية محلية و دولية حصلت على عدة شهادات تقديرية و تكريمية -عضوة في مجلة الوان للثقافة والفنون - عضوة في منتدى الفنون الجميلة كلس. تركيا - عضوة في مجلة ريشة ولون العالمية ...
=1- مَن هي السيدة سعاد لمَن لا يعرفها عن قرب ؟
= سعاد بنت الساحل الجزائري الغربي المعروف بشواطئه الجميلة وطبيعته الخلابة الهادئة من مواليد مدينة الغزوات، أستاذة لغة فرنسية، هاوية للرسم منذ طفولتي-
=2 كيف ومتى بدأ مشوارك مع الرسم ؟
= أحب الرسم منذ طفولتي لكن لم أكن أستطيع الرسم باستمرار لأنني كنت أعاني مشاكل صحية صعبة ( أصبت بمرض أفقدني مفاصل الورك حيث أصبحت لا أستطيع المشي...) لقد كان حلماً بالنسبة لي أن أرسم حتى اليوم الذي تحقق فيه ذلك بعد إجراء العملية الأولى ثم الثانية لاستبدال مفاصل الورك بمفاصل اصطناعية...منذ أربع سنوات تقريبا عاد الأمل من جديد لأحقق أحلامي... الرسم هو لحظة سعادة ، مثالية حيث يبدو الوقت معلقًا مما يجعلني أسافر بعيدًا عن الأرض ، بين النجوم و البحر ... لوحاتي مستوحاة من كل ما أحس به ... من خلال استخدام الفرشاة ، أركز قبل كل شيء على التعبير عن عاطفة تجعلني أستمتع بلحظات سعيدة تجعلني قريبًة جدًا من كل ما هو أمل حتى أصبح الألم أمل لحياة جديدة.
=3 - من إكتشف موهبة الرسم لديك ؟
= مولعة بالرسم منذ نعومة أظافري حيث كنت أفضل علبة الألوان على الدمى و الألعاب، لم يكن ذلك خفي على عائلتي ، كنت ألقى التشجيع منهم و من زوجي وكان لصديقتي دور كبير لاكتشاف و تطوير هذه الموهبة. 4- = بمَن تأثرت من الفنانين الجزائريين أو العرب أو الأجانب ؟
= كل ما هو فن تشكيلي يلفت نظري، أحب كثيرا أعمال الفنان التشكيلي العالمي طالبي رشيد و الفنان العالمي ...Ivan Aivazovski
5= هل هناك لوحة معينة تمنيت لو رسمتيها أوأنك كنت صاحبتها مثلا ؟ = هناك لوحة تمنيت لو كنت صاحبتها هي لوحة" الموجة" " lavague" للفنان المتميز طالبي رشيد.
= 6- ما هي أول لوحة قمت برسمها وأين صارت الآن ؟
= أول لوحة رسمتها بعنوان الأمل، احتفظ بها لنفسي مع أن الكثير أراد اقتنائها.
= 7- كم وصل عدد لوحاتك خلال مشوارك الفني حاليا ؟
= أكثر من 90 لوحة منذ أربع سنوات تقريبا
=8 هل لديك مرسم خاص وأرشيف لحفظ لوحاتك ؟
= نعم لدي مرسمي الخاص بالنسبة لي أجمل مكان ألوذ إليه
=9- ما هي أهم الأماكن التي إقتنتْ لوحاتك ؟ -
=دار الايتام - مؤسسات إستثنائية - مؤسسات تعليمية - وكالات الأسفار
=10- من أي مدرسة فنية تعتمدين عليها في إستنباط أفكارك ؟
= بما أنني فنانة تشكيلية عصامية لست مقيدة بمدرسة معينة لكن غالبا أفضل المدارس التالية: الواقعية، التجريدية و الإنطباعية.
=11- أي المواضيع المهمة التي دائماً تفضّلين رسمها ؟
= افضل رسم المناظر الطبيعية و أميل للتجريدي للتعبير عن كل ما أحس به . -
=12 كيف يمكنك خدمة الفن التشكيلي الجزائري المعاصر؟ -
= إثراء الموروث الثقافي بمشاركتي في عدة من تظاهرات داخل و خارج الوطن. - التوعية و التحسيس في جل المواضيع الإجتماعية-
=13 هل إستفادت فنانتنا المبدعة سعاد من إنتاجها الفني مادياَ ؟
= القليل جدا لأنها ليست غايتي، ما يهمني هو أن أترك بصمة جميلة في عالم الفن و الإبداع
=14-ماذا يعني عندك - الطفولة - المرأة - الحب - الطبيعة - الوطن - ؟ = الطفولة: عالم بريء بنوايا صادقة المرأة: هي مصدر الإلهام بقوة وتنوع أحاسيسها. الحب: لا حياة من دون حب. الطبيعة: كنز لا ينضب من الألوان والأصوات ، الأشكال والإيقاعات ، نموذج لا مثيل له للتطور الكلي والتنوع الدائم ، الطبيعة هي اللوحة الأروع. الوطن: هو الأم و الأصل
=15- ما عدد المعارض الفنية الشخصية والجماعية التي ساهمت فيها وما هي الشهادات التقديرية والجوائز التي حصلت عليها ؟
- 8 = معارض جماعية - 6 معارض شخصية - أكثر من 20 معرض إفتراضي في ظل الحجر الصحي-
=16 ما هو دور الإعلام حول نشاطاتك ومَن من النقاد كتبَ عن أعمالك الفنية المختلفة ؟
= للإعلام دور كبير في إبراز أعمالي حيث كنت ضيفة في عدة حصص إذاعية ( شيء من الحقيقة، أعمال ذهبية، ضيف الأسبوع ...) وكانت لي عدة مقالات : - في جريدة الجمهورية بقلم الصحفي قايد عمر هواري. - في جريدة الوطن - جريدة ouest tribune بقلم الصحفي عدة. - جريدة إلكترونية للصحفي محمد قاديري. بالنسبة للنقاد عدة فنانين كبار كان نقدهم بناءاً ساعدني على تطوير أعمالي للأفضل-
=17 هل لديك إضافة أخرى على حوارنا هذا ؟
= يمكن أن تصبح كل لحظة من الرسم مجالًا للتجارب تسمح لي أن "أرسم ما أشعر به" يحتوي كل لون على قوى تعكس حياتنا النفسية الواعية واللاواعية. وفي ختام هذا اللقاء لكم مني جزيل الشكر والإمتنان على كل ما تبذلونه من أجل الرقي بالفن والتعريف بالفنانين.
*حاورها الشاعروالإعلامي رمزي عقراوي - خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق