⏪⏬
كَأنَّ كُلَّ الوُجوهِ تَشْبَهُكِ
في كُلِّ وَجْهٍ عابِرٍ أراكِ
قَصيدي المَوْعودُ أكْتُبُه لَكِ
الفُؤادُ دائِمُ الشَّوْقِ إلَيْكِ
أقْوى مِنَ البَرودِ أثارُ فِراقِكِ
جُرْحٌ سُقْمٌ طولَ أيّامِ غِيابِكِ
أنْتَظِرُ عَواطِفَ نَظَراتِ حُبِّكِ
فَإنَّ الغَرامَ بِسِهامه يَتَرَقَّبُك
الخَيالُ مُسافِرٌ دائماً إلَيْكِ
أخافُ مِنَ الدُّنْيا الفانِيَةِ فِراقَكِ
ما أصْعَبَ أنْ أُحْرِمَ مِنْ إطْلالَتِكِ
لَن يَمْلَأَ عُيونَ الحَنينِ إلاَّ عِناقُكِ
مُمِلَّةٌ هي الحَياةُ و عيوني لا تراكِ
السَّيرُ في دُروبِ الوُجودِ بِدونكِ
هاجَر النَّومُ عُيوني كَيْفَ أنْساكِ
يَحتَرِقُ القَلْبُ صَبابَةً بَعيدٌ عَنْكِ
يُطلَبُ مِنّي التَّعَوَّدَ على بُعْدكِ
غَمَّضْتُ لِيَرْسُمَ خَيالي صورَتَكِ
تِلْكَ الحُمْرَةُ التي عَلَتْ وَجْنَتَيْكِ
طوفي عَلَيَّ طوفي لُفّيني بِداخِلكِ
في كِياني ألْوانُ الطَّيْفِ يُجَمِّلُكِ
أمْواجُ بَحري تَمْتَدُّ في عَيْنَيْكِ
تَمْتَزِجُ لَهْفَةُ الماضي بِحاضِركِ
تُشْدي العَصافيرُ نَغَماتِ سِحْرِكِ
مُوَشَّحٌ أنَدَلُسِيٌّ أمْسى يَرْجوكِ
أميرَةُ الفُؤادِ أنا سَجينُ غَرامِكِ
حَيثُ لا أدْري بِقَدَري أحْبَبْتُكِ
-
*د. محمد الإدريسي
كَأنَّ كُلَّ الوُجوهِ تَشْبَهُكِ
في كُلِّ وَجْهٍ عابِرٍ أراكِ
قَصيدي المَوْعودُ أكْتُبُه لَكِ
الفُؤادُ دائِمُ الشَّوْقِ إلَيْكِ
أقْوى مِنَ البَرودِ أثارُ فِراقِكِ
جُرْحٌ سُقْمٌ طولَ أيّامِ غِيابِكِ
أنْتَظِرُ عَواطِفَ نَظَراتِ حُبِّكِ
فَإنَّ الغَرامَ بِسِهامه يَتَرَقَّبُك
الخَيالُ مُسافِرٌ دائماً إلَيْكِ
أخافُ مِنَ الدُّنْيا الفانِيَةِ فِراقَكِ
ما أصْعَبَ أنْ أُحْرِمَ مِنْ إطْلالَتِكِ
لَن يَمْلَأَ عُيونَ الحَنينِ إلاَّ عِناقُكِ
مُمِلَّةٌ هي الحَياةُ و عيوني لا تراكِ
السَّيرُ في دُروبِ الوُجودِ بِدونكِ
هاجَر النَّومُ عُيوني كَيْفَ أنْساكِ
يَحتَرِقُ القَلْبُ صَبابَةً بَعيدٌ عَنْكِ
يُطلَبُ مِنّي التَّعَوَّدَ على بُعْدكِ
غَمَّضْتُ لِيَرْسُمَ خَيالي صورَتَكِ
تِلْكَ الحُمْرَةُ التي عَلَتْ وَجْنَتَيْكِ
طوفي عَلَيَّ طوفي لُفّيني بِداخِلكِ
في كِياني ألْوانُ الطَّيْفِ يُجَمِّلُكِ
أمْواجُ بَحري تَمْتَدُّ في عَيْنَيْكِ
تَمْتَزِجُ لَهْفَةُ الماضي بِحاضِركِ
تُشْدي العَصافيرُ نَغَماتِ سِحْرِكِ
مُوَشَّحٌ أنَدَلُسِيٌّ أمْسى يَرْجوكِ
أميرَةُ الفُؤادِ أنا سَجينُ غَرامِكِ
حَيثُ لا أدْري بِقَدَري أحْبَبْتُكِ
-
*د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق