اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وتجرى لوحدك خلف الأسود ... * حمودة سعيد محمود

⏪⏬
ويأتي عليكَ الظلامُ ..وأنتَ تحاولُ
كسرَ الجمودْ

وتحسبُ أنَّكَ في المستحيلِ
تموتُ ... وتحيا لوحدِكَ
دونَ الرجالِ ودونَ النساءِ
لتبغي السلامةَ منْ كلِّ شيءٍ
وعندَ المجيءِ إليكَ
تدفُّ بنفسِكَ بينَ النهودْ
وتنْسَى القيودْ
وتقسمُ أنَّكَ لا زلْتَ حيًّا
وأنَّ النساءَ لديكَ تساوتْ
فما عُدْتَ تكتبُ
في نهدِ ليلى

وما عُدْتَ تعبثُ في خصْرِ عزَّةَ
أو عُدْتَ تُدْمِنُ لمسَ الخدودْ
تحاولُ أنْ تستجيبَ المعاني
تفرُّ إليكً جميعُ الخبايا
وتهربُ منكَ صغارُ الفهودْ
فكيفَ تمارسُ كلَّ الرذائلِ ؟
دونَ اعتبارٍ
وتقسمُ أنَّكَ شخصٌ ودودْ
فهل راودتْكَ البنيَّةُ ؟
كيما تحاولُ أنْ تشتريها
ببعضِ النقودْ

أَمَا زلْتَ تعشقُ لبسَ البغايا
وتخشى العذارى لأنْ يعشقوك
أَمَا زلْتَ تعشقُ صوتَ المراوحِ
حينَ تدورُ
لتلقِى أمامَكَ كلَّ الوعودْ
أَمَا زلْتَ تخشى فتاتَكَ
يومَ الرحيلِ .... ويومَ يجيء إليكَ
المنادي ليعلنَ
أنَّ فتاتَكَ سوف تزفُّ
لشخصٍ تجاوزَ كلَّ الحدودْ
فماذا ستلفظُ غيرَ الرِّيالْ ؟
لكيما تسابق كلَّ البغالْ
فتسبقُ ذاكَ ..... وإن يسبقوكْ
وتجري لوحدِكَ خلفَ الأسودْ
ويومًا فيومًا
ستجرى وراءَكَ كلُّ الحواملِ
كلُّ الأراملِ
كلُّ البهائمِ تجري وراءَكَ
ما دمتَ تحيا بأرضِ اليهودْ
فكيفَ تحاولُ أنْ تستبيحَ الملاهي
وتقسمُ أنَّكَ
لا تعتريكَ المخاوفَ

( إذْ همْ عليها قعودْ)

أَمَا زلْتَ تذكرُ ؟
أمْ قدْ نسيتَ
بأنَّ الفراقَ سيأتي
سيأتي
وأنَّ المصائبَ سوفَ إليكَ تعودْ

* حمودة سعيد محمود


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...