⏪⏬
وَحَيَاةِ ربِّي إنَّكِ
مِنْ شهقةِ الفَجْرِ
أو ضَوعةِ الزَّهرِ
مِنْ وشوشاتٍ حلوةٍ
تاهتْ مع السِّحْرِ
وحياةِ ربي إنكِ
من رفّةِ العين التي
رشفَتْكِ من خمرِ
من نار عشقٍ هاهنا
هبتْ مع الجمرِ
لا إنكِ...
من كومةِ النَّسرينِ ، ضوّعها الضحى
فاحتْ هنا ...
في القلبِ والصدرِ
و حياةِ قلبي إنكِ
مثلُ الحكايا داهمتْ قلبي على أيقونةِ
العينينِ و الثغرِ
و حياة ربي إنك ...
من غفوة السُّكْرِ
---
لا إنكِ...
من ريحَةِ القمحِ
أو نزّةِ الجرحِ
او رفّةِ اللمحِ
و حياة ربي إنكِ
من رعشةِ الفجرِ الذي
ناداكِ من سفحِ
ناداكِ من قلبِ الحَشَا :
رُحْمَاكِ من ذبحي ...!
إني وربّي مثلُ ألفِ يمامةٍ ...
هدلت بأعلى صوتها
لا تكسري جُنْحِي ...!!!
وحياةِ ربّي إنك
من بُحَّةِ النَّاي الّتي
جنّتْ من الصُّبحِ...
لا إنّ قلبي مثلما
المقتول بالجفنِ الذي
يغتال روحي دائماً
بالسَّيفِ و الرُّمحِ...!
*سهيل أحمد درويش
وَحَيَاةِ ربِّي إنَّكِ
مِنْ شهقةِ الفَجْرِ
أو ضَوعةِ الزَّهرِ
مِنْ وشوشاتٍ حلوةٍ
تاهتْ مع السِّحْرِ
وحياةِ ربي إنكِ
من رفّةِ العين التي
رشفَتْكِ من خمرِ
من نار عشقٍ هاهنا
هبتْ مع الجمرِ
لا إنكِ...
من كومةِ النَّسرينِ ، ضوّعها الضحى
فاحتْ هنا ...
في القلبِ والصدرِ
و حياةِ قلبي إنكِ
مثلُ الحكايا داهمتْ قلبي على أيقونةِ
العينينِ و الثغرِ
و حياة ربي إنك ...
من غفوة السُّكْرِ
---
لا إنكِ...
من ريحَةِ القمحِ
أو نزّةِ الجرحِ
او رفّةِ اللمحِ
و حياة ربي إنكِ
من رعشةِ الفجرِ الذي
ناداكِ من سفحِ
ناداكِ من قلبِ الحَشَا :
رُحْمَاكِ من ذبحي ...!
إني وربّي مثلُ ألفِ يمامةٍ ...
هدلت بأعلى صوتها
لا تكسري جُنْحِي ...!!!
وحياةِ ربّي إنك
من بُحَّةِ النَّاي الّتي
جنّتْ من الصُّبحِ...
لا إنّ قلبي مثلما
المقتول بالجفنِ الذي
يغتال روحي دائماً
بالسَّيفِ و الرُّمحِ...!
*سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق