⏪⏬
عَقدتَ العزمَ فانبلجَ الصباحُ
وما أثناكَ عن بَذلٍ كباحُ
وماأعياك سعيٌ للمعالي
فكنتَ البأسَ بالإغداق راحُ
وكنتَ الصبحَ في ظُلَم الليالي
وكنتَ الردءَ إن جنّتْ رياحُ
أيامَن في الوغى حيّرتَ وصفاً
أأنت الجسرُ أم في العمق ساحُ
حفظتَ العهدَ والعهدُ امتثالٌ
تيمّنتَ الفدا لمااستباحوا
مِكَرٌّ ياشهيدَ الحق نورٌ
تُلبّي الوعدَ لو للموت صاحوا
فديتَ الأرضَ واسترخصتَ روحاً
فيا طوباكَ والسكَنُ البراحُ
زها لونُ الشقائق فاح مِسْكاً
فناحَ اللونُ مذ للسقيا ناحوا-
ثكالى لُوّعَتْ والفقد غالٍ
تُهادي روحها كَمُل الفلاح
لجِناتِ الخلودِ ونِعم دارٍ
لتهنأ روحُ مَن فيها استراحوا
فخارٌ أنت والرَّفَقُ الغيارى
وطِيبٌ كلّماطلع الصباحُ
*ابتهال معراوي
عَقدتَ العزمَ فانبلجَ الصباحُ
وما أثناكَ عن بَذلٍ كباحُ
وماأعياك سعيٌ للمعالي
فكنتَ البأسَ بالإغداق راحُ
وكنتَ الصبحَ في ظُلَم الليالي
وكنتَ الردءَ إن جنّتْ رياحُ
أيامَن في الوغى حيّرتَ وصفاً
أأنت الجسرُ أم في العمق ساحُ
حفظتَ العهدَ والعهدُ امتثالٌ
تيمّنتَ الفدا لمااستباحوا
مِكَرٌّ ياشهيدَ الحق نورٌ
تُلبّي الوعدَ لو للموت صاحوا
فديتَ الأرضَ واسترخصتَ روحاً
فيا طوباكَ والسكَنُ البراحُ
زها لونُ الشقائق فاح مِسْكاً
فناحَ اللونُ مذ للسقيا ناحوا-
ثكالى لُوّعَتْ والفقد غالٍ
تُهادي روحها كَمُل الفلاح
لجِناتِ الخلودِ ونِعم دارٍ
لتهنأ روحُ مَن فيها استراحوا
فخارٌ أنت والرَّفَقُ الغيارى
وطِيبٌ كلّماطلع الصباحُ
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق