⏪⏬
ألاتذكّرَ أيدينا بذات لقا
رعوشةٌ كفراشٍ في اللظى احترقا
يفيض عطر ك في بوحٍ كعصف هوى
او مثل مرود كحلٍ عانق الحدقا
يستلّ من رمشك الوضاء أثمده
يسابق الفجر طلّاً للندى سبقا
ذاك التورّد في خديك يأسرني
مياسم الزهر من ذاك الشفيف سقا
أأُغمض العين هل تغفو وأنت بها
وهل ستسهو وأنت النوم من سرقا
دعني سأنبيك أشواقاً أسرُّ بها
لأنت في الروح نبض الروح معتَنَقا
أثريتَ عمراً بأحلامي تجول بها
فعرّج الشوق بالآمال وانطلقا
أنت الذي منك دائي والدواء له
وأنت للجرح من داوى ومن رتقا
بل منك أشرعتي إن أبحرت سفني
فكيف أخشى إذا دانيتني غرقا
تهمي على الروح ينثال العبير هنا
والقلب ينعشه من غيثك الودقا
سجنتُ نبضي مدى عينيك راضيةً
أنت الجناح ومن للجنح قد عتقا
تشتاقك الروح إذ ماغبت ثانية
كمثلما قمرٍ إذ شاقه الغسقا
* أميره صليبه
ألاتذكّرَ أيدينا بذات لقا
رعوشةٌ كفراشٍ في اللظى احترقا
يفيض عطر ك في بوحٍ كعصف هوى
او مثل مرود كحلٍ عانق الحدقا
يستلّ من رمشك الوضاء أثمده
يسابق الفجر طلّاً للندى سبقا
ذاك التورّد في خديك يأسرني
مياسم الزهر من ذاك الشفيف سقا
أأُغمض العين هل تغفو وأنت بها
وهل ستسهو وأنت النوم من سرقا
دعني سأنبيك أشواقاً أسرُّ بها
لأنت في الروح نبض الروح معتَنَقا
أثريتَ عمراً بأحلامي تجول بها
فعرّج الشوق بالآمال وانطلقا
أنت الذي منك دائي والدواء له
وأنت للجرح من داوى ومن رتقا
بل منك أشرعتي إن أبحرت سفني
فكيف أخشى إذا دانيتني غرقا
تهمي على الروح ينثال العبير هنا
والقلب ينعشه من غيثك الودقا
سجنتُ نبضي مدى عينيك راضيةً
أنت الجناح ومن للجنح قد عتقا
تشتاقك الروح إذ ماغبت ثانية
كمثلما قمرٍ إذ شاقه الغسقا
* أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق