⏪⏬
رد قلبي
لاعودَ
الى دفتر الروح
وامحو الفواصل
من الجروح النازفة ..
و النقاط من القلق القديم ..
عليّ ان أشير بسبابتي
الى نبضات قلبي
لكي لا تخطئ الاتجاه
وهي تستأنس بجمر المجاز
وتنهدات المعنى
فربما لا طهارة
في النار
ولاموت من الغرق
في اعماق اليقين
...
ربما
ستمطر الان
من حافة الجرح
فيبكي
او ربما ابكي انا
بكل ماتعنيه
مفردة الانهمار
من غيمة الشعر الغامرة
...
منذ عشرين عاما
والسماء ملبدة
بالخوف
لا مطر يغسل الشحوب
ولا اخضرار شجر
في خريف الحكاية
ولا بوح يفيض
ليخون مجرى القصيدة
كي لا تخطئ الغصة الكبرى
التي فتحت منافذ الاه
استوطنت منذ امدٍ بعيد
مع الروح في الجسد النحيل
ها هي تتجول في حرم الرئتين
كساحرةٍ مجنونةٍ فقدت تعاويذها
...
اذن ...
كيف سترد قلبي
أيها الراقص
تحت نشيج المطر
لم يتبق هنيهة
قد ينام النهار في سبات
والانتظار حشرجةّ لاتطاق
فأنا ابنة الربيع الضائع
والنيسان ردائي
...
يا ايها المحبوب
رد قلبي
وسأكتفي بالهروب منك..إليك
فمعي بعض روحي
و قبضةٌ من رماد قصيدة
سأغافلك وأستريح
في فناءات عينيك العميقة
أرسم ظلي
بألوان البروق الهاربة
أرتب قصاصات ذاكرتي
موجة تستعد لامتطاء الريح
حتى تبعثَ القصيدة
كما ينبغي لها
وأنا على قيد حلم...
*رشا فاروق
رد قلبي
لاعودَ
الى دفتر الروح
وامحو الفواصل
من الجروح النازفة ..
و النقاط من القلق القديم ..
عليّ ان أشير بسبابتي
الى نبضات قلبي
لكي لا تخطئ الاتجاه
وهي تستأنس بجمر المجاز
وتنهدات المعنى
فربما لا طهارة
في النار
ولاموت من الغرق
في اعماق اليقين
...
ربما
ستمطر الان
من حافة الجرح
فيبكي
او ربما ابكي انا
بكل ماتعنيه
مفردة الانهمار
من غيمة الشعر الغامرة
...
منذ عشرين عاما
والسماء ملبدة
بالخوف
لا مطر يغسل الشحوب
ولا اخضرار شجر
في خريف الحكاية
ولا بوح يفيض
ليخون مجرى القصيدة
كي لا تخطئ الغصة الكبرى
التي فتحت منافذ الاه
استوطنت منذ امدٍ بعيد
مع الروح في الجسد النحيل
ها هي تتجول في حرم الرئتين
كساحرةٍ مجنونةٍ فقدت تعاويذها
...
اذن ...
كيف سترد قلبي
أيها الراقص
تحت نشيج المطر
لم يتبق هنيهة
قد ينام النهار في سبات
والانتظار حشرجةّ لاتطاق
فأنا ابنة الربيع الضائع
والنيسان ردائي
...
يا ايها المحبوب
رد قلبي
وسأكتفي بالهروب منك..إليك
فمعي بعض روحي
و قبضةٌ من رماد قصيدة
سأغافلك وأستريح
في فناءات عينيك العميقة
أرسم ظلي
بألوان البروق الهاربة
أرتب قصاصات ذاكرتي
موجة تستعد لامتطاء الريح
حتى تبعثَ القصيدة
كما ينبغي لها
وأنا على قيد حلم...
*رشا فاروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق