عادت الأمنيات
تلح وبإصرار
تكُ
كسبحة في يد زمن
صادفتني غافلا
طريقي
تائها ... ومزنة دمعي
منفردا بخلوتي
في صحاري الحلم البهيج
أهدتني بيديها
الناعمتين باقة ورد
أفعمته بعطرها الأريج
وقبل الانسحاب
وسدَتْني خلال سويعة
برعمها النضيج
ثم اختفت مخلفة
رمادا يتناثر وراءها
ووجدا يغلي...
كالموقد الوهيج
عجلى... نسيت
منديلها المبقع
بضجر
إعصارمنتشي يردد
ألحانا...
على ايقاعت الهجيج
فخورا بنصره
علي
متروكا وحيدا في العراء
ما تعودت السكون بعيدا
عن الضجيج !
فعدت في عتمة السكينة
أفك خيوطا حاكتها
أنامل ريح
زانتها بأبهى تمويج
استقت ألوانه من ضفائر
ليل سربله القمر
بأحلى نسيج
وبجانبي حب جنيني
أطلب السرمدية له
لينمو عشقا عفيفا
يطهر شرايين القلب
الوشيج
يحبوبخطى ثابتة
يقطعها بالتدريج
أحرسه بأمانة
ممتشقا سيفي متأهبا
لمنازلة
دهر شحاد شريد
ما مل محاصرتي
بجيشه المدجج
بالسلاسل..
وكل أنواع التسييج
ليلفني بحبال الغفلة
ويرميني في قعر
الصهريج
غافلا عنادي.. أنا
مروض الأيام
تسليت بها
ومازلت
أرقصها على هواي
دمية تشطح
في ساحات الفرجة
ومسارح التهريج
تربعت إكليلا وشعري
فوق أفخم منصات
التتويج
حروفي نفيسة لاتقبل
المضاربة في سوق سماسرة
ينحلون أشعارا
يسخرونها للترويج
*نورالدين بنعيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق