اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا زكية المرموق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ...فِي أُحِبُّكِ يَا لَيْلَايَ حُبَّ مُوَلَّهٍ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
⏪{1} من قتل الغابة؟ ..*للشاعرة المغربية  زكية المرموق

كأي كلام عابر بين أحد
ولا أحد
أقتفي أثرك
وأقول للهواء
ما أبعدك!
أتمدد في ليل عينيك
بالهديل اقطف رمان صوتك
أتشتت في محبرة
وأقول للمسافة
ما أوجعك!

كل الذين دخنوا دمي
دلقوا دمهم في لعبة نرد…
المشهد الآن بدون حبكة
الجمهور لا يحمل واقيا
ضد العبث
وحينما تضجر الكراسي
يابكيت
تأكل النص
فتبلع الستائر الخشبة
ترى هل هناك باب خلفي للحكاية
أيها الببغاء؟
تتساءل رصاصة جائعة
وهي في طريقها الى المدرسة
أيها الديك
حينما يحضر الجواب حصة الدرس
بكل حقوله
قبل أن يولد الجواب
يأكل الصباح لسانه
من يدري الآن ماذا يحمل الحلزون وهو يقتحم خلوة
العاصفة
بيتا
خوذة
ورما
ام حجارة؟
مرعب ما تدسه وصلات الإشهار في الوسائد
وعدد المسبحات في التكايا
أكبر عدد من عدد الدراويش…
يالله
توشوش جثة للسماء حينما نامت الجدران
من يستبدل الحصير بريش
اليمام
هو من قتل الغابة.
الصقيع
شرفة صدئة
وامرأة في اقصى زاوية على الورقة
تحرس عشب الفكرة
من قنافذ اليقين.
تقول الصحراء لآخر قافلة مرت من هنا
ماشردتني سوى الذاكرة
لازلت أبحث عن دمي في الريح
وعن ورثتي
لكن النهر لايعود أبدا
من حيث أتى
ظهري حقل ألغام
صدري يعج بالنازحين
والعالم تاجر أعضاء
بشرية


⏪{2} أُحِبُّكِ يَا لَيْلَايَ حُبَّ مُوَلَّهٍ  ..*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

كَأَيِّ كَلَامٍ عَابِرٍ شَقَّ دَرْبَنَا=بِوُسْعِ جِرَاحٍ فِي الْفُؤَادِ مُضَمَّدِ
مَشَيْتُ عَلَى آثَارِ دَرْبِكِ حَالِماً=بِمَحْضِ مُيُولِ الشَّارِدِ الْمُتَعَمِّدِ
أُحِبُّكِ يَا لَيْلَايَ حُبَّ مُوَلَّهٍ=يَهِيمُ بِوَجْهِ النَّاسِكِ الْمُتَعَبِّدِ
أُحِبُّكِ فِي الْإِصْبَاحِ فَجْراً مُؤَذِّناً=بِأَحْلَى خَلَاصٍ مَارِدٍ مُتَشَّهِدِ
أُحِبُّكِ فِي وَقْتِ الضُّحَى بِنَجَابَةٍ=تُزِيلُ هُمُومَ الْخَارِجِ الْمُتَقَعِّدِ
أُحِبُّكِ فِي نَارِ الظَّهِيرَةِ كَوْكَباً=يُهَدِّئُ مِنْ رَوْعِ الْأَلِيفِ الْمُهَدْهَدِ
أُحِبُّكِ وَقْتَ الْاضْطِجَاعِ رَفِيقَتِي=تُجَاوِبُ قَلْبِي بِانْتِمَاءٍ مُؤَكْسَدِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...