⏪⏬
1
دَفَاتِرَ رَسمٍ
تَطوِي أَجنِحَتهَا وَتَمضِي
فَرَاشَاتُ الحَقلِ
2
وُرَيقَاتُ خَرِيفٍ !
لا، عَلى زَهرِ اللَّوزِ
طُيُورٌ مُغَرِّدَةٌ
3
زحام المنتزه -
جل ما يشغلني
الطحالب
4
رَسَائِل مُشَفَّرة -
بَينَ أَحجَارِ الرَّصِيفِ
يَنبُتُ العِشبُ
5
اتِّجَاهٌ مُعَاكِسٌ-
إِلَى شَجَرِ اللوزِ
يَصعَدُ الثَّلجُ
6
جَلسَةُ يُوغَا-
لَولاكِ أَكَادُ أُعتَقُ
يَارَائِحَةَ العِشبِ
7
تَوقٌ لِلدِّفءِ
لِزهرَةٍ هُنَا وَهُنَاك
يَهذِي الرَّبِيعُ
8
صَانِعُ السِّلاَلِ؛
َيرحَلُ تَارِكاً عَلَى القَصَبِ
دِفءَ يَدَيهِ
9
عزلَةُ نَاسِكِِ ؛
بَصَمَاتُهُ فِي الصَّومَعَةِ
يَمحُوهَا الغُبَارُ
10
لَولََا الصَّيف
لَقُلتُ : أَجرَاس المِيلَادِ
يَاشَجَرَ الصَّنَوبَرِ
11
شَمسٌ سَاطِعَةٌ-
عَلَى وُجَوهِِ النحَّاسِين
تُبَعثِرُهَا المَطَارِقُ
12
قُرصُ القَمَرِ
عَلَى هَالَةِ الشَّمسِ
كَارَةُ الخّبَّازِ
13
لِبلاب
لايَزَالُ العِنَاقُ يخفِي
فِعلَة الحَطَّاب!
14
رَبيعُ القَريَةِ
فِي طَريقِ الحَقلِ
أُرَتِّبُ الذِّكرَيَات
15
رِحلَةُ المَطَرِ
في الجَدَاول تَتَلَوَّى
ذَاتُ الحِكَايَةِ!
16
أَيُّ حِكَايَةٍ
يَسرِدُهَا المَطَرُ
مِن فَوهَةِ المِزرَابِ!؟
17
هَأَنَا أستَنِدُ
عَلَى جَذعِ شَجرَةٍ
كَانَت صَغِيرَة
1
دَفَاتِرَ رَسمٍ
تَطوِي أَجنِحَتهَا وَتَمضِي
فَرَاشَاتُ الحَقلِ
2
وُرَيقَاتُ خَرِيفٍ !
لا، عَلى زَهرِ اللَّوزِ
طُيُورٌ مُغَرِّدَةٌ
3
زحام المنتزه -
جل ما يشغلني
الطحالب
4
رَسَائِل مُشَفَّرة -
بَينَ أَحجَارِ الرَّصِيفِ
يَنبُتُ العِشبُ
5
اتِّجَاهٌ مُعَاكِسٌ-
إِلَى شَجَرِ اللوزِ
يَصعَدُ الثَّلجُ
6
جَلسَةُ يُوغَا-
لَولاكِ أَكَادُ أُعتَقُ
يَارَائِحَةَ العِشبِ
7
تَوقٌ لِلدِّفءِ
لِزهرَةٍ هُنَا وَهُنَاك
يَهذِي الرَّبِيعُ
8
صَانِعُ السِّلاَلِ؛
َيرحَلُ تَارِكاً عَلَى القَصَبِ
دِفءَ يَدَيهِ
9
عزلَةُ نَاسِكِِ ؛
بَصَمَاتُهُ فِي الصَّومَعَةِ
يَمحُوهَا الغُبَارُ
10
لَولََا الصَّيف
لَقُلتُ : أَجرَاس المِيلَادِ
يَاشَجَرَ الصَّنَوبَرِ
11
شَمسٌ سَاطِعَةٌ-
عَلَى وُجَوهِِ النحَّاسِين
تُبَعثِرُهَا المَطَارِقُ
12
قُرصُ القَمَرِ
عَلَى هَالَةِ الشَّمسِ
كَارَةُ الخّبَّازِ
13
لِبلاب
لايَزَالُ العِنَاقُ يخفِي
فِعلَة الحَطَّاب!
14
رَبيعُ القَريَةِ
فِي طَريقِ الحَقلِ
أُرَتِّبُ الذِّكرَيَات
15
رِحلَةُ المَطَرِ
في الجَدَاول تَتَلَوَّى
ذَاتُ الحِكَايَةِ!
16
أَيُّ حِكَايَةٍ
يَسرِدُهَا المَطَرُ
مِن فَوهَةِ المِزرَابِ!؟
17
هَأَنَا أستَنِدُ
عَلَى جَذعِ شَجرَةٍ
كَانَت صَغِيرَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق