اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عاصفة وقلب ...* وليد الأصفر

⏪⏬
عندما أكتب شعرا
تصبح الأقمار عقدا واحدا يعلو جبيني

تشمخ الأشجار في روحي بعيدا في السماء
وأحس الشمس ملكا في يميني
عندما أكتب شعرا
تهدأ الأوجاع في حلقي ويشتد الرجاء
عندما أكتب شعرا تملأ الأمطار كل البيد قطرا
يعتليني طيفك الساجي وفي حدب يقيني
من يقيني
أنني لا بد محمول إلى قبري
وإن عمرت دهرا
فلماذا تربض الأحزان في قلبي
ويبقى الكون قبرا
---
زمليني .. زمليني
وانشري برديك فوقي واغمريني
وادفني وجهي عميقا بين كفيك
امنعي عني ظلال الحزن ليلا
وامنعيني
من عوادي الدهر
ضاع الخاتم المسحور مني
وعلى سقيا فيافي الشيح والصبار
قد أفرغت دني
فاعذريني
---
خبئيني
أسبلي جفنيك فوقي واحجبيني
عن عيون الذئب إن الخوف يسري في وتيني
تسكن الأشباح في رأسي وتثوي في عيوني
تزأر الأنواء ليلا كالضواري
تكسر الريح الصواري
تحمل الأمواج شرا مستطيرا
في بحار ترتدي وجها عبوسا قمطريرا
وأنا في مركبي أمضي بأسمالي وهمي وافتقاري
كاسف البال كسيرا
---
أنقذيني
تنفث الأنسام كبريتا ونارا
يقذف البركان سجيلا ويرتج استعارا
يستحيل الشهد في كفي رصاصا ذائبا
والماء قارا
تلتظي نيران كهان المجوس
فوق رأسي
تملأ الأسقام كأسي
ويخر الصرح منهارا على حد الفؤوس
---
دثريني .. دثريني
واصنعي شالا من الأهداب
واستبقي حياتي واحفظيني
من صقيع الليل أو برد النهار
فلقد قاسيت في دربي إلى عينيك أحقاب الجليد
يهدر الإعصار من حولي كشيطان مريد
وأنا أمشي وحيدا حاسرا لا نعل لي والصدر عار
دثريني .. دثريني
فلقد أسقطت في حطين مشدوها دثاري
---
زمليني .. دثريني
واسكبي ذكراك في روحي نداءا
هاتفا يوري شغاف القلب من شوق مساءا
مثل حلم غاب في النسيان فجرا أو توارى
مثل دمع يحرق الخدين توقا وانتظارا
واذكريني
كلما هبت رياح الحزن ليلا أو نهارا
فلقد أودى فؤادي مثلما شئت انتحارا
منذ أن غادرت دنيانا بلا وعد يمني بالإياب
وارتديت الموت درعا واقيا من كل حزن أو عذاب
ولقد أدمنت أوجاعي وكربي واكتئابي
ولقد طافت بي الدنيا
على شطآن بحر من جنون

*وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...