⏪⏬
عدت ياأيها الشقى .... ..........كيف لى أن أتقى؟
كيف أراهن على ... ............شباب مهجتى ؟
كيف والعمر يسرع الخطى ....ويطوى صِحَافَ بهجتى
ويسحق .. بالدُجى ............أحلامى ومرامى وفرحتى
لِمَ عدنا , كيف عُدنا ...... نستقبل عاما يطوى أعوما خلت
هل لطى صفحات .........يجللها السواد أنزوت؟
تفسح المجال عِوضا ..... لبيضاء بدت !
أم اضغاث أحلام ........فى مخيلتى أحتوت
فى شباب العمر ...... هرج ومرج
وسُعار فى النفس ....ثار وخرج
وحكايات عن حب ... وغرام وفرح
وحصان , وفرس ..بلا سرج, جمح
حكايات عن النضال .. قد تبدو ا زمان
والآن , تغير الحال ... وأنقلب هوان
مابين شبابى و..........الشباب الآن
صارت العولمة ....تقضى على الأنسان
كنا نصافح المرأة .......من عقلها
وأسرَنا حنانها ........ وبهرنا عطاؤها
وغدت الآن ..........للتحرش فى غدوها ورواحها
فثارت .. وثأرت ....تنتزع الرجولة من ذَكَرِها
كان الوطن ...........مركوز فى طبائع نفوسنا
وكان العدل الأجتماعى .... همنا وقدسنا
وأضحت الكره ,والمال الحرام.... مقياس علو وطننا
والأفعى الصهيونية ... نفثت سمومها فينا بفعل حكامنا
والفقير ... سحقا .... بأقدام مافيا سُخِروا لنا
أَ.. وسط هذا الركام ..... تعود ايها الشقى
لِمَ ... عدتَ .... كيف عدتَ؟..أَما يَجدُر بك أن تتقى
وترْتَدَّ أعقابِك الى يوم .... كان نقى
عُد ..من جديد ... ليتك كنت يوم بلا غدِ
*محمود كامل الكومى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق