اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أسيرات بلا قيود حديديه ...*زينب محمد عجلان


⏪⏬
كل منا يعلم أن هناك أسرى مكبلين الأيدي والارجل ومحبوسون في أماكن لا تصلح للحياه الآدمية ، ويعاملون معاملة سيئة من الآخرين

ومحظورون حتى من الكلام أو المناقشة
فهم أسرى أي تحت امر من يمتلكهم أو من هم في حوزته - - - كأنهم مسيرون وليسوا مخيرون في اي شيئ في الحياه لأنهم وضعوا تحت سيطرة أناس لا يعرفون الرحمة ولا الرفق وذلوهم وأهانوهم

مع انهم ليسوا أسرى حرب اوسبايا موقعة

والأسري الذين أتحدث عنهم اليوم هم أيضا اسري
أيضا ولكنهم َ. { أسيرات بلا سلاسل حديديه }

إنهم أسيرات القيود المجتمعية التي فرضها مجتمعنا الشرقي بل وفرضها عليهن وقيدهن بها
نعم فإن مجتمعنا الشرقي مع الاسف قد وضع قيود أقوى ، وأكثر إيلاما من من القيود الحديديه وضعها وفرضها على ( المرأه - - - المطلقه )

فعذرا لك أيتها الاخت والصديقة والجارة المطلقة عذرا لك على هذه المكانة المهينة التي وضعك فيها مجتمعنا الشرقي الذكوري
وأفرادة الذين لا يمتون لأي صفة للآدمية من صفات الرحمة والرفق والمؤازرة
وقد جعلك المجتمع الشرقي بقيودة التي ادمتك قبل أن تؤلمك جعلك تواجهين تجارب قاسية ومحنة
أشد من محنة الطلاق نفسها

نعم أيها المجتمع إن الطلاق بلا شك يعد من الأمور التي يبغضها الله عز وجل - - - ذلك لأنة يؤدي إلى التفكك الأسرى
وما يسببة من أبعاد نفسية سيئة على الأبناء وعلي
كلا من الرجل والمرأة
وبالرغم من أن الضرر يقع على الرجل والمرأة
إلا أن المجتمع يوقع تأثيرة السلبي على المرأة فقط
من الناحية النفسية والمعنوية والمادية

ف بمجرد ان يتم الطلاق يبدأ مجتمعنا العربي في تكييل التهم والقذف بها جزافاََ علي المرأة دون أي تقدير لحالتها النفسية والمعنوية
مع ان الإسلام شرع الطلاق
في حالة إستحالة العشرة بين الزوجين
إلا ان المجتمع لم يرحم المرأة وكأنه يحاول ان يعاقبها على ذنب لم ترتكبة - - - ويحكم عليها َ. بسجن ابدي داخل كلمة المطلقة

يجعلها تقع في مجتمعنا تحت أسر نظرة قاسية بحكم الفهم الخاطئ الذي يجعل الناس ينظرون لها نظرة قاسية وكأنها إمراة - - - معذرة لا استطيع ان اقولها

وكان المطلقة دقت أكبر مسمار في نعشها لأنها طلقت

عذرا لك اختي المطلقه فأنت إنسانه محترمه رفضتي السكوت على الإهانة والمهانة والإهمال واللامبالاة وعدم الإحترام وابيتي ان تعيشي تحت قيود أدمتك من الزوج الذي لم يراعي الله في زوجتة ولا يعاشرها بموده ورحمه

أختي المطلقة انت تحتاجين لدعم نفسي - - - وقبل الدعم النفسي انت تحتاجين لتغيير مفهوم المجتمع لك وتحويلها الي المفهوم الصحيح السليم

لك الله سيدتي المطلقه

قال تعالى " و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاََ لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودةََ ورحمةََ
إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "
صدق الله العظيم

*زينب محمد عجلان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...