⏫⏬
تطالعنا الشاعرة السورية ابنة اللاذقية الصديقة د.شفق نيصافي بقصائد وجدانية ورومانسية وعاطفية وحزينة ، تنتمي لقصيدة النثر بفضائها الرحب ، واشتعالاتها الوجدانية ، واستعاراتها المكثفة ، ذات القدرة على البوح والتعبير في بنى لغوية مرهفة وشفافة .
وقد استوقفني هذا النص المنشور على صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك .. تقول فيه :
أنْ تغرّدَ لي على غُصنٍ
خيرٌ منْ أنْ تَصْمتَ
في قفصِ قلبي
فأنا أنثى الهواء الطَّلق
لا أحبُّ القضبان
أدركُ
أنَّ النوارسَ تُصبحُ أبهى
حينَ تُغازلُ الشطآن
وأنَّ الوردَ يَفوحُ عِطراً
حين يبقى على الأفنان
حَطِّمْ قيودَك
حلِّقْ كيفما شئت
سَتجدني
أنَّى يمَّمْتَ وجهَك
ضفائري خيوطُ شمس
عيناي عِقدا جُمان
يداي أُرجوحتا لَهفة
ما بين جبال ووديان
قلبي فضاءُ حبّ
يسعُ كلَّ الأكوان
هذا النص باعث للوجد ، وكاشف عن البوح الشفيف ، ويعكس ذاتًا انثوية مرئية في عالم الكلمات ، وخيالًا يجتاحها بفيض من وجدانها الخصب ، وتتكون فيه الصورة الأنثوية بجمال اللغة ، وأناقة الحرف ، ورقة الاحساس ، والتعابير المدهشة .
وهو نص مكتظ بإيحاءات تصويرية تشد المخيلة بصورها وتستفزها بتعبيراتها المنسابة بإيجاز وتكثيف واختزال ، وعمق دلالي يكشف عن مكنون ذاتها المترجمة لمشاعرها المضطربة على المستوى العاطفي والنفسي ، ويجسد انفعالاتها الداخلية .
ويحتوي النص على كم هائل من الحس ، يحمل ما يجيش في صدرها ، ورغم بساطة الالفاظ وابتعادها عن التعقيد إلا انها رصفت بيد نسّاجٍ ماهر ، وحبكت خيوطها شفق بمتانة ، ونسجت صورها بشكل معبّر مبهر ولافت .
شفق ناصيف تكتب نصوصها بتأنٍ وتؤدة ، مترقبة متوجسة ، تلتقط انفاسها وتتطلع لمظاهر الحياة والطبيعة وتمزجها بمزاجها الحسي والمعنوي عبر مختبر الخيال والانفعال فيه بغية ادراك حالة الخلق الشعري المثير .
وهي تحلق في عوالم اللغة الحسية الوجدانية ، وتسمو إلى مستوى الادراك الحلمي والروحي الموغل في نشوة الروح .
وفي مجمل نصوصها تبحث عن مقامات الوجد ، ووجيب القلب ، واحوال العشق ، والحزن الموغل في الاعماق ، بفنية تعبيرية وتوصيفية خلّابة .
شفق ناصيف شاعرة مسكونة بالحلم ، تغوص في بحر المعنى ، لا تعرف من الالوان سوى الابيض والرمادي ، الاول ينام في قلبها ، والآخر يصحو في عيونها .
فلها التحية واطيب الامنيات ومزيدًا من العطاء والتجلي والتألق الدائم .
تطالعنا الشاعرة السورية ابنة اللاذقية الصديقة د.شفق نيصافي بقصائد وجدانية ورومانسية وعاطفية وحزينة ، تنتمي لقصيدة النثر بفضائها الرحب ، واشتعالاتها الوجدانية ، واستعاراتها المكثفة ، ذات القدرة على البوح والتعبير في بنى لغوية مرهفة وشفافة .
وقد استوقفني هذا النص المنشور على صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك .. تقول فيه :
أنْ تغرّدَ لي على غُصنٍ
خيرٌ منْ أنْ تَصْمتَ
في قفصِ قلبي
فأنا أنثى الهواء الطَّلق
لا أحبُّ القضبان
أدركُ
أنَّ النوارسَ تُصبحُ أبهى
حينَ تُغازلُ الشطآن
وأنَّ الوردَ يَفوحُ عِطراً
حين يبقى على الأفنان
حَطِّمْ قيودَك
حلِّقْ كيفما شئت
سَتجدني
أنَّى يمَّمْتَ وجهَك
ضفائري خيوطُ شمس
عيناي عِقدا جُمان
يداي أُرجوحتا لَهفة
ما بين جبال ووديان
قلبي فضاءُ حبّ
يسعُ كلَّ الأكوان
هذا النص باعث للوجد ، وكاشف عن البوح الشفيف ، ويعكس ذاتًا انثوية مرئية في عالم الكلمات ، وخيالًا يجتاحها بفيض من وجدانها الخصب ، وتتكون فيه الصورة الأنثوية بجمال اللغة ، وأناقة الحرف ، ورقة الاحساس ، والتعابير المدهشة .
وهو نص مكتظ بإيحاءات تصويرية تشد المخيلة بصورها وتستفزها بتعبيراتها المنسابة بإيجاز وتكثيف واختزال ، وعمق دلالي يكشف عن مكنون ذاتها المترجمة لمشاعرها المضطربة على المستوى العاطفي والنفسي ، ويجسد انفعالاتها الداخلية .
ويحتوي النص على كم هائل من الحس ، يحمل ما يجيش في صدرها ، ورغم بساطة الالفاظ وابتعادها عن التعقيد إلا انها رصفت بيد نسّاجٍ ماهر ، وحبكت خيوطها شفق بمتانة ، ونسجت صورها بشكل معبّر مبهر ولافت .
شفق ناصيف تكتب نصوصها بتأنٍ وتؤدة ، مترقبة متوجسة ، تلتقط انفاسها وتتطلع لمظاهر الحياة والطبيعة وتمزجها بمزاجها الحسي والمعنوي عبر مختبر الخيال والانفعال فيه بغية ادراك حالة الخلق الشعري المثير .
وهي تحلق في عوالم اللغة الحسية الوجدانية ، وتسمو إلى مستوى الادراك الحلمي والروحي الموغل في نشوة الروح .
وفي مجمل نصوصها تبحث عن مقامات الوجد ، ووجيب القلب ، واحوال العشق ، والحزن الموغل في الاعماق ، بفنية تعبيرية وتوصيفية خلّابة .
شفق ناصيف شاعرة مسكونة بالحلم ، تغوص في بحر المعنى ، لا تعرف من الالوان سوى الابيض والرمادي ، الاول ينام في قلبها ، والآخر يصحو في عيونها .
فلها التحية واطيب الامنيات ومزيدًا من العطاء والتجلي والتألق الدائم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق