اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هواجس | قصة قصيرة ... *نداء الجنابي

⏫⏬ 
سألني زوجي وللمرة العاشرة: هل أنت متأكدة من مقدرتك على البقاء لوحدك هذه الليلة؟ أكدت له رغبتي بالبقاء لوحدي وليس هناك من حاجة للذهاب لبيت إحدى بناتي...فهو سيذهب في سفرة عمل وسيعود غدا مساءا.

ذهبت للمطبخ وأعددت كأس شاي وجلست في الحديقة مثل كل يوم....فانتبهت بأن السماء خالية من القمر ألذي كان يؤنسني في العادة....حركة أغصان أشجار البرتقال أقلقتني....حتى تلك الظلال المتحركة على الجدار أرعبتني...فهرولت لداخل المنزل وأغلقت الباب بإحكام.
دخلت الصالة وفتحت التلفزيون لمتابعة مسلسلاتي....ولكن....لماذا أشعر وكأن الصالة كبيرة جدا وفيها من الزوايا الكثير وهي تحجب عن ناظري كل ما قد يكون ورائها؟
حتى الضوء كان خافتا الليلة....فتركت الصالة وذهبت لغرفتي واستلقيت على فراشي وحاولت النوم.
لم أنم فقد سمعت حركة وصوتا في المطبخ ....داهمني الخوف فأخذت الهاتف لأستنجد بزوجي....ولكن...ماذا سيقول عني؟ بالتأكيد سيصفني بالجبانة وبأنني غير قادرة على السيطرة على هواجسي فوضعت الهاتف جانبا وقررت الذهاب للمطبخ لإستطلاع مصدر الصوت حتى وإن داهمني لص فسوف أدافع عن نفسي بكل ماأوتيت من قوة.
فتحت باب الغرفة بهدوء فازداد الصوت بشاعة.....أحسست بوهن غريب في ساقي ولكنني سحبتهما غصبا عنهما وتقدمت. أشعلت الضوء....لم يكن الصوت سوى خرير متقطع من الحنفية على ملعقة كانت في حوض الغسيل.
ضحكت وضحكت....ولم أكد أستجمع قواي حتى سمعت صوت سقوط كرسي الحديقة والطاولة فعدت لغرفتي وأقفلت الباب.
كانت غرفتي تطل على الحديقة فتقدمت من النافذة بعد أن أطفأت النور وأزحت الستائر بحذر....ياالله ماهذا كان هناك رجل يجري مسرعا في الحديقة عاري الصدر وهناك سكين في يده.
وبلمح البصر اختفى الرجل وساد الهدوء.
ركضت لمهاتفة زوجي او بناتي ولكن لم يكن لدي رصيد في الهاتف....كيف نسيت أن أشتري كارت وأعبىء رصيدي؟ يالي من غبية.
حاولت الصراخ والإستنجاد بالجيران ولكن أقرب جار يبعد عني عشرات الأمتار فحديقتي تحيط بالدار ولن يسمع صراخي أحد.
ذهبت وتأكدت من كل الأقفال ودخلت تحت الفراش وغطيت رأسي وأخذت بالدعاء.
بعد ذلك...وبعد أن تملك مني التعب...غفوت .
استيقظت على صوت جرس الباب وكانت الساعة التاسعة صباحا....ففتحت الباب لأرى جارنا وهو يمسك بنفس الرجل ألذي رأيته البارحة في الحديقة.
شرح لي جاري القصة وقال هذا إبني الكبير...لقد حصل شجار بينه وبين شباب في الشارع فتربصوا له وأرادوا إلحاق الأذى به فلم يكن أمامه سوى القفز على حديقتكم والإختباء فيها لحين مغادرتهم.
في المساء....كنت بكامل زينتي ورباطة جأشي في استقبال زوجي.

*نداء الجنابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...