اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إلى ذاتِ الرداء الأخضر ... *محمد رشاد محمود

⏫⏬
في 19 مايو من عام 1998 وكنتُ في الرابعة والأربعين ، وهي سنٌّ يستشعِرُ معها المرء ـ على الرغم من اكتِمال نضجه - أنَّ
الشبابَ يتَفَلَّتُ من بين يديه فتحتَشِدُ في نفسِهِ بواعثُ أقرَبُ ما تكونُ إلى عرام المُراهَقَة ، وقَد تآمَرَ معها لهاثُ الصيف ووَقدَتُه ، فكانَت تِلكَ النَّفثَة " إلى ذاتِ الرِّداءِ الأخضَر":

أطلِـــــقْ بِـمَبـسَـــمِـكَ السِّـرارْ
وانْــشُرْ علَى وجَلي النَّهـــــارْ
وانْـــــفَحْ على دَربي العبــيــ
ــرَ وأَبْــغِني بَــضَّ الثِّــمــــارْ
واسْكُبْ طلاكَ على الخُــــدو
دِ مُــشَـرَّبــــًـا بالـــجُـــلَّنــــارْ
وابــْــــذُلْ مُقَبَّــــلَـكَ الشَّهِـــيَِّ
وأَولِـــــنـي رَشْفَ البَــهـــــارْ
خَضْــراءُ أيْــنِـــعْ يا رَبـيـــعُ
ونَـــحِّ عَــــنْ قلـــبي البَـــوارْ
واعْطِفْ لِمُسديكَ الهَوَى النــ
نــهــــــدينِ والــــــفَمَ والإزارْ
مَرعَـــــى الأنامِلِ مُلتَقَى الــ
لَثْـــــماتِ مُستَرخَى السُّــعـارْ
عَلِّي تَبُــــــــــثُّ جوانِــــحي
ثَــدْيَيْـــــــكَ مَكظـــومَ الأُوارْ
مُستَنْهَـــــبَ العِطفَيْنِ مَضـــ
ــــمـومَ الجَنَى مُرخَى النِّــفارْ
وَهَبِ النَّســــائِمَ مُْرسَــلَ الــ
خُصـــلاتِ هَفهـاف النُّــضارْ
وانفُـثْ بَهــــــاءَكَ في الشِّغـا
فِ وَفُضَّ عَنْ عَيني القَتَــــارْ
هَجَمَ البَــــــوارُ فَهـــل تُــــرا
كَ مُجَنِّبـي ظَمَــــــأ القِفـــــارْ
أوْ مُسْلِمِــــــــي حَرَّ الشُّـجـو
نِ ومُخلِفـــــي بَــــــردَ القَرارْ
يـــا مُوحِيَ الفِــــكرِ الشَّجِيــ
يِ هَفـــــــا كأنــــداءِ النَّـــوارْ
سَكـــرَى بـــِـأنـْـفــاسِ الشَّـذا
رأراءُ بالنُّــــــــورِ المُثــــــارْ
لَسَكَـنــْــــتَ إنْسـانَ العُيــــــو
نِ وَهِجْــــتَ حبَّـــاتِ السِّرارْ
فاقْسِــمْ لِصَبِّـــــكَ مِنْ لقــــــا
كَ فراقَ أكـــــــدارِ السَّـــرارْ
قَــــدْ ضِقـْـــتُ ذَرعًا بالإســا
رِ فَأنْســني قَيْــــــــدَ الإســـارْ
واستَلَّ مِنْ صَـــدري الجِـــرا
حَ شَكاتُهــــا الرَّجْفَى زُحـــارْ
إنِّـــــي أغــــارُ على الجَمـــا
لِ يَجوزُنـــــي إنِّي أغــــــــارْ
أَسَـفــَـــاهُ أحظَى بالــرُّنــُـــــوِّ
ويَحتَســي غَيـــْـري العُقـــــارْ
وأَلـوبُ بـالشَّكـــــوَى فَمــــــا
أشْتَــــــفُّ غَيْرَ جَوًى ونــــارْ
لَـــوْ رَفَّ قَلبُـــكَ رَفَّ صَـــوْ
تِكَ في القـــــلـوبِ لَقَــدْ أجارْ
أمِنَ المُؤَمِّـــــلُ في وِصــــــا
لِـكَ أنْ يُؤَمِّنَــــــــهُ العَثــــــارْ

*محمد رشاد محمود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...