⏫⏬
كان يجلس خلفى
يقراء الجريدة
ينظر فيما أكتب
يقراء ما فى نفسى
يسرق منى الكلام
هو خلفى وأنا دائما أمامه
أنظر فى ساعتى
ينظر فى ساعته
لدى موعد مهم
لديه موعد مهم
أشتهى امراتى
يشتهى امراته
كأنه أنا الاخر
هو يسجن نفسه داخلى
وأنا مسجون فى انا
كظلى يفعل ما أمره به
أنادى عليه
لا يسمعنى
أضاءت النور فجأة
احتضنت نفسى
كطفل يحضنه الخوف
من شيء ما
أذراعى تلف جسدى
وجسدى يلف جسدى
وأنا أجث نفسى
كقطة سارت بين أصابعى
أضاءت النور
فاختفى أنا منى
أضاءت النور
لم ارانى فى المرايا
بحثت عنى
وعندما لم أجدنى
صنعت نفسى
ماء القلب أخضر
ملابسى خضراء
نظاراتى خضراء
شمالى جنوبى
شرقى وغربى
لكنه كان ينقصنى
فرسمته ليكملنى
جاءنى فجلس خلفى
أبتسمت له
أدون فى الدفتر
دنوت منه ..ففزع
جرى خلفى
أضاءت النور
فاختفى
*محمد الليثى محمد
كان يجلس خلفى
يقراء الجريدة
ينظر فيما أكتب
يقراء ما فى نفسى
يسرق منى الكلام
هو خلفى وأنا دائما أمامه
أنظر فى ساعتى
ينظر فى ساعته
لدى موعد مهم
لديه موعد مهم
أشتهى امراتى
يشتهى امراته
كأنه أنا الاخر
هو يسجن نفسه داخلى
وأنا مسجون فى انا
كظلى يفعل ما أمره به
أنادى عليه
لا يسمعنى
أضاءت النور فجأة
احتضنت نفسى
كطفل يحضنه الخوف
من شيء ما
أذراعى تلف جسدى
وجسدى يلف جسدى
وأنا أجث نفسى
كقطة سارت بين أصابعى
أضاءت النور
فاختفى أنا منى
أضاءت النور
لم ارانى فى المرايا
بحثت عنى
وعندما لم أجدنى
صنعت نفسى
ماء القلب أخضر
ملابسى خضراء
نظاراتى خضراء
شمالى جنوبى
شرقى وغربى
لكنه كان ينقصنى
فرسمته ليكملنى
جاءنى فجلس خلفى
أبتسمت له
أدون فى الدفتر
دنوت منه ..ففزع
جرى خلفى
أضاءت النور
فاختفى
*محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق