اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تسألني عمن عرفت قبلك ؟ لـ غادة السمان

⏪مما قرأت.. اختيار وسام أبو حلتم
⏬*تسألني عمن عرفت قبلك؟
ها أنت ترتدي ذاكرتي

كقميص مطرز بالأشواك
تركض به بعيداً لتتعذب
لن أقف أمامك مذنبه مثل منبّه رنّ قبل الأوان
لن أهرب من الصدق إلى الشِعر
نعم أحببت قبلك
وسأحب بعدك
ذلك لاينفي أنني أحبك
كلنا عاشقات نحن معشر النساء العربيات
مشتعلات بالوجد والأشواق المستحيله
كأن عمرنا رحلة حب بين لحظة ولادتنا ولحظة وأدنا
ثمة نساء يفضلن ورقة الكتمان
أخريات يلعبن ورقة الصدق ويشقين بها بسعاده
لأنني تعبت من فروض الزيف , أُعلن لك وجهي خارج الأقنعه
أطلق سراح صوتي من كمامة الجدّات:
عاشقه قبلك وبعد , ومجنونة بك في آن!

⏬*أكره أخلآق المنشآر
الذي لايحقق ذاته إلا بقص الأخ

⏬*متهمة بحبك ؛ وفخورة بذنبي
متهمة ببراءتي من نسيانك
على أمل ان يكون عقابي بك
السجن المؤبد في دورتك الدمويه

⏬*معلّقون نحن على حافات الأشياء ؛ بلا سقوط ولاتحليق ؛
في منزلة بين المنزلتين:
خارج الموت والحياة ؛ داخل الاحتضار البطيء

⏬*لقد كنت دائماً عاشقة رديئة ، أقول لا ، وأضمر

⏬*مازلت على قيد الحب
ذكرياتي الآتيه تقول لك : كل عام وأنت بعي

⏬*هل ينتهي الماضي حقاً أم انه يتابع حياته داخل رؤوسنا ،
يبحر من خلجان الذكريات إلى جزر القلب ؟

⏬*دنياك لآتجتذبني
وأحمل في يدي لآفته كتبت عليها:
لآأعرف أحداً .. ولآ أنتظر مخلوقاً
ولآ أريد شيئا غير.. حريتي
لآتسلني عن إسمي .. ربما كآن لآأحد
لآتسلني عن حبيبي .. ربما كان اسمه : النسيان
لآتسلني عن أبي .. ربما كان اسمه : الغربه
سلني عن أمي .. وحدها أعرفها جيدا
وأسمها الحريه ..

⏬*مأساتي أن حبي مبصر , مجنون لكنه يرى بوضوح

⏬*إنها الواحده بعد منتصف العاصفه
وأنا أكتب لك جرحي
من الدور الخامس عشر لليل
خلف نافذة المطر
وذكراك تجلدني بلا توقف
دوماَ أعود إلى حبك
كناسكٍ يعود كل ليله لينام في تابوته!

⏬*عاجزة عن محو إشارات استفهام
ترتسم على جبيني كلما مررت بالمقبرة
التي يحاولون إرغامي
على التغني بنضارتها المؤبدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب "رسائل الحنين إلى الياسمين" لغادة السمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...