⏫⏬
يستوقفني..
يسألني عن عنوان يبحث عنهاتذكر اني مررت به
مصادفة..
كصورة باهتة في ذاكرتي
كان العنوان
فلم تسعفني الكلمات
قالوا:
"بألف كلمة، هي الصورة.."
لكن لا تبقى الصورة
إلا بالكلمات
يسألني ثانية،
وكأني أصمّ..
لا أعرف كيف النطق
لا أعرف كيف أرد
استجدي الصورة،
أكثر من مرة
استجدي الكلمات
المسجونة
أكثر من مرة
وأخيراً..
ـ وقد أعياني البحث المضني ـ،
نطقت:
"عفواً، أخي الإنسان.."
أنا مثلك،
تائه.. تائه..
لا أعرف العنوان!
لا أعرف العنوان!
*عـادل عطيـة
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق