⏬{1}
ذاكرة المطر ..للشاعرة هناء يزبك
…وكأنَّما الحياةُ
وُلدتْ مع حبَّات المطر الدَّافئ في ذلك الصَّباح
لتمنحَنا الَّلحظاتِ في فردوس السّحرِ والأحلامِ
لنمارسَ طقوسَ الجنون
كفراشةٍ تتّجهُ نحو النّار
وأجدُني كلَّ مساءٍ
أهربُ نحوَ ذاكرة ِالمطر التّي تعرفُ أسرارَ جنوني الدّ فينة
كلُّ ليلٍ لا يحملُ ملامحَكَ
تفاصيلَكَ
حريقَكَ
رائحةَ جسدِك َ
وذكرياتِنا
ليلٌ لا يستحقُّ أنْ يطلَّ من نافذتِهِ القمر
حين َتعرَّتِ الحروفُ بين َشفتيكَ
كنتُ أوغلُ في بؤبؤي عينيكَ
وأنتَ تحاولُ القبضَ على لحظة جنونٍ
تُعيدُ الدّفءَ لأحشاءِ هذه الحياةِ الباردة
أريدُكَ فرحاً في مسائي
ينسابُ على مساماتي قطراتِ ندى
فكمْ أتشهَّى أنْ يمنحَ الزَّمنُ حروفَنا لحظةَ تعرٍّ
تكتبُ ذاك البريقَ المشعَّ حينَ تمزَّقَتْ كغيمةٍ على صدرِ السَّماءِ آهاتُنا
*هناء يزبك
شاعرة سوريّة ، عضو مؤسّس في منتدى حمص الأدبيّ الثّقافي ، صدرت لها مجموعة شعريّة : بعنوان (امرأة من نار)
⏬{2}
سُورِيَّتِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
كَأَنَّمَا الْكَوْنُ مَوْلُودٌ بِآذَارِ = وَيَشْرَبُ الْغَيْثَ غَضّاً بَعْدَ إِجْفَارِ
حَبَّاتُ غَيْثٍ تُثِيرُ الدِّفْءَ فِي جَسَدِي = تُثْرِي الْحَيَاةِ مَعَ اسْتِغْفَارِ أَسْحَارِ
سُورِيَّةُ الْمَجْدِ مَرْسُومٌ عَلَى خَلَدِي = أَنَّ الْحَيَاةَ نُبُوءَاتٌ لِثُوَّارِ
فَاصْدَعْ بِمَا سَنَّهُ الْبَارِي لَنَا بِيَدٍ = أَثْنَتْ عَلَى الْمُلْكِ فِي تَلْمِيسِ شُطَّارِ
جَابُوا الْحَيَاةَ عَلَى اسْتِبْطَاءِ خُطْوَتِهَا = بِمَا يُسَمُّونَهُ نَصْراً لِأَحْرَارِ
سُورِيَّتِي فَدَعِينِي أَرْتَشِفْ نَفَساً = يُعَبِّئُ الْكُلَّ فِي أَعْقَابِ إِقْصَارِ
فَوَحِّدِي الْخَطْوَ فِي مُسْتَقْبَلٍ أَرِبٍ = يُنْجِي الْجَمِيعَ مَعَ اسْتِبْسَالِ طَيَّارِ
ذاكرة المطر ..للشاعرة هناء يزبك
…وكأنَّما الحياةُ
وُلدتْ مع حبَّات المطر الدَّافئ في ذلك الصَّباح
لتمنحَنا الَّلحظاتِ في فردوس السّحرِ والأحلامِ
لنمارسَ طقوسَ الجنون
كفراشةٍ تتّجهُ نحو النّار
وأجدُني كلَّ مساءٍ
أهربُ نحوَ ذاكرة ِالمطر التّي تعرفُ أسرارَ جنوني الدّ فينة
كلُّ ليلٍ لا يحملُ ملامحَكَ
تفاصيلَكَ
حريقَكَ
رائحةَ جسدِك َ
وذكرياتِنا
ليلٌ لا يستحقُّ أنْ يطلَّ من نافذتِهِ القمر
حين َتعرَّتِ الحروفُ بين َشفتيكَ
كنتُ أوغلُ في بؤبؤي عينيكَ
وأنتَ تحاولُ القبضَ على لحظة جنونٍ
تُعيدُ الدّفءَ لأحشاءِ هذه الحياةِ الباردة
أريدُكَ فرحاً في مسائي
ينسابُ على مساماتي قطراتِ ندى
فكمْ أتشهَّى أنْ يمنحَ الزَّمنُ حروفَنا لحظةَ تعرٍّ
تكتبُ ذاك البريقَ المشعَّ حينَ تمزَّقَتْ كغيمةٍ على صدرِ السَّماءِ آهاتُنا
*هناء يزبك
شاعرة سوريّة ، عضو مؤسّس في منتدى حمص الأدبيّ الثّقافي ، صدرت لها مجموعة شعريّة : بعنوان (امرأة من نار)
⏬{2}
سُورِيَّتِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
كَأَنَّمَا الْكَوْنُ مَوْلُودٌ بِآذَارِ = وَيَشْرَبُ الْغَيْثَ غَضّاً بَعْدَ إِجْفَارِ
حَبَّاتُ غَيْثٍ تُثِيرُ الدِّفْءَ فِي جَسَدِي = تُثْرِي الْحَيَاةِ مَعَ اسْتِغْفَارِ أَسْحَارِ
سُورِيَّةُ الْمَجْدِ مَرْسُومٌ عَلَى خَلَدِي = أَنَّ الْحَيَاةَ نُبُوءَاتٌ لِثُوَّارِ
فَاصْدَعْ بِمَا سَنَّهُ الْبَارِي لَنَا بِيَدٍ = أَثْنَتْ عَلَى الْمُلْكِ فِي تَلْمِيسِ شُطَّارِ
جَابُوا الْحَيَاةَ عَلَى اسْتِبْطَاءِ خُطْوَتِهَا = بِمَا يُسَمُّونَهُ نَصْراً لِأَحْرَارِ
سُورِيَّتِي فَدَعِينِي أَرْتَشِفْ نَفَساً = يُعَبِّئُ الْكُلَّ فِي أَعْقَابِ إِقْصَارِ
فَوَحِّدِي الْخَطْوَ فِي مُسْتَقْبَلٍ أَرِبٍ = يُنْجِي الْجَمِيعَ مَعَ اسْتِبْسَالِ طَيَّارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق