اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا هناء يزبك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..في ذاكرة المطر

E:\شَاعِِر00الْعَاَلَمِ\إبداعات\هناء يزبك.jpg
⏬{1}
ذاكرة المطر ..للشاعرة هناء يزبك

…وكأنَّما الحياةُ
وُلدتْ مع حبَّات المطر الدَّافئ في ذلك الصَّباح
لتمنحَنا الَّلحظاتِ في فردوس السّحرِ والأحلامِ
لنمارسَ طقوسَ الجنون
كفراشةٍ تتّجهُ نحو النّار
وأجدُني كلَّ مساءٍ
أهربُ نحوَ ذاكرة ِالمطر التّي تعرفُ أسرارَ جنوني الدّ فينة
كلُّ ليلٍ لا يحملُ ملامحَكَ
تفاصيلَكَ
حريقَكَ
رائحةَ جسدِك َ
وذكرياتِنا
ليلٌ لا يستحقُّ أنْ يطلَّ من نافذتِهِ القمر
حين َتعرَّتِ الحروفُ بين َشفتيكَ
كنتُ أوغلُ في بؤبؤي عينيكَ
وأنتَ تحاولُ القبضَ على لحظة جنونٍ
تُعيدُ الدّفءَ لأحشاءِ هذه الحياةِ الباردة
أريدُكَ فرحاً في مسائي
ينسابُ على مساماتي قطراتِ ندى
فكمْ أتشهَّى أنْ يمنحَ الزَّمنُ حروفَنا لحظةَ تعرٍّ
تكتبُ ذاك البريقَ المشعَّ حينَ تمزَّقَتْ كغيمةٍ على صدرِ السَّماءِ آهاتُنا

*هناء يزبك
شاعرة سوريّة ، عضو مؤسّس في منتدى حمص الأدبيّ الثّقافي ، صدرت لها مجموعة شعريّة : بعنوان (امرأة من نار)


⏬{2} 
سُورِيَّتِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

كَأَنَّمَا الْكَوْنُ مَوْلُودٌ بِآذَارِ = وَيَشْرَبُ الْغَيْثَ غَضّاً بَعْدَ إِجْفَارِ
حَبَّاتُ غَيْثٍ تُثِيرُ الدِّفْءَ فِي جَسَدِي = تُثْرِي الْحَيَاةِ مَعَ اسْتِغْفَارِ أَسْحَارِ

سُورِيَّةُ الْمَجْدِ مَرْسُومٌ عَلَى خَلَدِي = أَنَّ الْحَيَاةَ نُبُوءَاتٌ لِثُوَّارِ
فَاصْدَعْ بِمَا سَنَّهُ الْبَارِي لَنَا بِيَدٍ = أَثْنَتْ عَلَى الْمُلْكِ فِي تَلْمِيسِ شُطَّارِ

جَابُوا الْحَيَاةَ عَلَى اسْتِبْطَاءِ خُطْوَتِهَا = بِمَا يُسَمُّونَهُ نَصْراً لِأَحْرَارِ
سُورِيَّتِي فَدَعِينِي أَرْتَشِفْ نَفَساً = يُعَبِّئُ الْكُلَّ فِي أَعْقَابِ إِقْصَارِ

فَوَحِّدِي الْخَطْوَ فِي مُسْتَقْبَلٍ أَرِبٍ = يُنْجِي الْجَمِيعَ مَعَ اسْتِبْسَالِ طَيَّارِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...