اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تنمية العقل الباطن ...*الدكتور زهير شاكر


⏪ - موسوعة علم النفس وتعديل السلوك وتحفيز العقل على الابداع
المصير هو عقلنا الباطن و أعصابنا ، العقل الباطن هو حديقة نحن المسؤولون عن زراعتها، و هو سفينة الوعي أنت قائدها و عليك
إصدار أوامر جدية سريعة غير سلبية مثل ( سوف أفشل )..( لا أستطيع ) ، مثل هذه الأوامر سوف تثبط من إرادتك و بنفس الوقت عند توجيه مثل هذه الأوامر للعقل الباطن يجب أن تكون موجهه برفق و هدوء لأن اللاوعي تماما كالطفل الصغير إذا ما قمت بتوجيه أية أوامر قسرية إليه فالنتيجة سوف تكون عكسية.

- هناك من يغرق في العادات السيئة و يستسلم لها مع معرفته بخطئها ، مثل هؤلاء يستسلمون لعقلهم الطفولي الذي لا يطلب سوى الراحة و اللذة دون تعب و يسألون الحياة عما يستطيعون الأخذ منها فالأنانية هي دافعهم الأكبر ، و إذا ما انضموا لأي هيكل اجتماعي بذروا فيه الخلافات و الفرقة.

- مقدار ما يستخدمه الإنسان من خلايا دماغه هو أقل من 10% فقط ، فإذا ما أردت أن تستخدم ال90% الباقية فعليك أن تعمل العقل الباطن في حل مشاكل الحياة و أمورك العامة عن طريق الإسترخاء بعد الإستيقاظ أو قبل النوم مما يخفف من توترك العصبي و العضلي و السيطرة على الألم و حرارة الجلد ، و عندما نريد تغيير سلوك غير مرغوب فيه فعلينا مخاطبة العقل الباطن بأمر معين مثلا ( سأقهر الخجل ) كررها مئات المرات حتى يصبح طرد الخجل تحت السيطرة - و للإستفادة أكثر من العقل الباطن استخدم المفاتيح التالية: ( أ ) الولع و الحماس و الإرادة القوية، ( ب ) الثقة بالنفس ، ( ج ) التصور أو التخيل..

( أ ) الولع و الحماس: عندما نملك الإرادة نحو التغيير علينا أن نلاحظ ما هو نمط العاطفة السائدة لدينا ، أهي عواطف المحبة!! أم هي عواطف الحقد و الكراهية ، المهم أن يصبح الهدوء لدينا عادة مبتغاة و الذي نعنيه هو التماسك الداخلي النابع من الذات اتجاه الحدث ، يجب عدم المبالغة بالشكر أو الغضب ، ابتعد عن الآخرين مؤقتا فإن لاحظت بأن الهدوء دخل حياتك فإن التصور الذهني للأمور سوف يبدأ بالوضوح.. لا تعرض أحزانك على الآخرين ، وامتنع عن توجيه الملاحظات و النقد ، و لا تجادل فخير وسيلة لتجنب الجدال هو عدم الجدال أصلا لأن خصمك لن يعترف بالخطأ مع علمه بصواب رأيك.

( ب ) الثقة بالنفس: من لا يثق بنفسه لا يثق بغيره مطلقا ، على المرء أن يشعر بالأمان في نفسه و على أن لا يعير الآخرين اهتماما يؤثر على نفسه و يهددها من الداخل ، إذا أردت أن تثق بالآخرين فعليك أن تتحكم بنفسك و بالتالي تتحكم في علاقاتك مع الناس ، التحكم بالنفس يكون من خلال مراقبتها بهدوء و الإهتمام بعدم هدر الطاقة النفسية و ابقائها لوقت الحاجة لكي نواجه المشاكل بتأني.

الإنسان إذا كان بلا هدف فهو ليس أكثر من وجود حيواني لا ينطبق عليه وصفا سوى التفاهه بعينها ، راقب نفسك من الداخل مراقبة عسكرية و سوف تنمو باتجاه السلوك السليم ، و بالمقابل توقع الأذى من غيرك و انتظر من الناس كل ما هو سيء و سوف تخرج بهذا التوقع بنفسية قوية و متماسكة ، راقب في حياتك كل دور بغيض أداه غيرك في حياتك و اعرفه جيدا و لكن لا ترد بمثله لكي لا تمثل مثل هذا الدور السيء في حياة الآخرين ، لا تكرر نفس أخطائهم التي تنتقدها نفسك أنت ، كل من يعرفك هناك مصلحة تربطك معه فإذا ما قام معك بخير من خلال أي شيء فلا تتردد بمقابلة الإيجابيات بمثلها .

(ج ) التصور و التخيل: الإبداع هو جمع ما بين العقل و الخيال ، و بشكل علمي هو جمع ما بين الشق الأيمن و الأيسر من الدماغ ، على الإنسان أن يستخدم مهارات التخيل و الإبداع لخلق السعادة نفسها ، احلم بأنك على شاطئ جميل أو أنك في حديقة خضراء و عش أحلاما وردية نتاجها نفسية سعيدة غير قلقة و متعبة من أعباء الحياة.. افعل ذلك باسترخاء.

*الدكتور زهير شاكر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...