اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا اللقيا فبشِّر ... *غـالية ابوســتة

أنا اللقيا بشوقٍ للإيابِ
يجرّعنى النّوى مرّ اغترابِ
-
غفا بين ابتسامي جرح هجرٍ
فنبضي يا حبيبي من عذابي
-
أنين القهر في قلبي رعودٌ
وغيم الحزن يرمي بالضرابِ
-
تعشش في فؤادي مثل طير
وتنهلُ من حنيني بالرضاب
-
وأفتح حدق روحي في هيام
فتصدمني كوابيس الغيــاب
-
فيا بدر العُلا لا تعذلنِّي
فروحي فيكِ نبضٌ مع شبابي
-
بقايا طيف حزنٍ جوف ظلّي
متى بالقربِ تزهو في هضابي
-
فعد لي وامسحِ الحزن اختلى بي
فقد تشدو عصافير الروابي

****

يرفُّ الطيفُ بالبشرى - ويخبو
غيابٌ - معلناً هُدبَ الإيابِ
-
تغرِّدُ فرحةُ الأرواح جذلى
يغنّي طيرُ شوقي في رحابي
-
فلسطينيّة الأشواق إنّي
وتسقيني الجوى كلُّ المهابِ
-
فذا بالقار يطلو وجه قدسي
ويرمي زهر خطوي بارتياب
-
وذا بالحدّ يغتال ابتسامي
ويكسرساق فرحي بالتغابي
-
ألا والله قد ساءت حدودٌ
تُجَرحنا وترمي بالكرابِ
-
وكم بالسعد زوراً بشَّرتنا
وتسقي طيره ماء اكتئابِ
-
لها الأنصاب صبّت من حرابِ
وفي الجلّى تقوقعُ في المخابي

****

فمشِّي دمعك المسكاب قدسي
وهزّي جذع زيتون الرّوابي
-
فنفحُ الأنبيا أغنى بطيبٍ
ولا يخبو بمسعورِ الذئابِ
-
ولا الأصنامُ تمحو نورَشمس
وراء الحدِّ ترمي بالضباب
-
سلام الله يا وطن الغيارى
بأصفادٍ وترقيمِ انتساب
-
بأزهار البراري والقرايا
وأطيار التغاريد العـــذاب
-
مدائنها -معسكرها قلاعٌ
فصه- يا سربَ ذُؤبان بغابِ
-
فلسطينية الأردان كانت
وتبقى رغمَ نخّاس يُحابي
-
بزعترها -وناطقة القباب
ونفح المسك يعبق في المهاب

*غـالية ابوســتة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...