⏫⏬
جُرح ٌ بقلبي بالأَنينِ يَنوحُ. . . . . . .والصَمتُ عن بُعدِ الحَبيبِ يَبوحُ
لهفي عَليهِ كَرامةً ومَحبةً
. . . . . . . وصَدى سَرابِ الأُمنياتِ يَلوحُ
وأنا سَفيرُالعاشِقينَ لأُمَتي
. . . . . . . و فَمي بِذكرِ الفاتحينَ صَدوحُ
قَدجاءَفَجريَ بعدَطولِ غيابهِ
. . . . . . . والقَيدُأدمى مِعصَمي وقُروحُ
ياهمسَ حُزني يابريدَخَواطِري
. . . . . . . أوصدتُ بابيَ والدُموعُ تَنوحُ
كُلُ الأَنامِ تَعيشُ حَالةَ زَهوِِها
. . . . . . . إِلا بِلاديَ شَعبُها مَجروحُ
روحي إلى الأَقصى تُقَبل أرضَهُ
. . . . . . . . و بِهِ القَرِنفِلُ با لعَبيرِ يَفوحُ
في ظِلهِ الرَيحانُ يَنثِرُ عِطرَهُ
. . . . . . . . أنفاسهُ تَشفي العَليلَ يَروحُ
يا قُد سُ يا أمَ البِلادِ طَهارةً
. . . . . . نوحي فَشَعبُك كَالحَمامِ ينوحُ
دُنستِ ياأختَ الشآمِ من العِدا
. . . . . . .و بِجُلقٍ ذاكَ الشَذى مَسفوحُ
والنَصرُ يُكتبُ با لشَآمِ كَرامَةً
. . . . . . . والفَجرُ آتٍ والضَّياءُصَروحُ
سَتعودي يَوماًيا بِلاديَ حُرَةً
. . . . . .والنَصرُ قَادِمُ والرَدى مَفتوحُ
* أحمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق