اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وداعا صديقي .... *محمود مسعود


منذ ثلاثة أيام كتبت مقالا أسأل فيه عن صديقي ، لست أدري تحديدا ما الذي جعلني أتطرق لهذا الأمر ، دون أية مقدمات وجدتني والقلم يسطر في انسياب عجيب ما كان بيني وبينه منذ زمن فات تعبت من تحديده بسبب الغربة التي فرقتنا ، وتركت الذكريات تلعب
دور البطولة في هذا المقال ، الهاجس الذي دفعني للكتابة مجهول ولا أدري سببا مقنعا لذلك ، لكنني كنت أعزو ذلك لشدة الارتباط الذي بيننا ، بالأمس كنت أتصفح موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وهالني ما وقعت عليه عيناي ، تسمرت في مكاني ، انتابتني قشعريرة ولأول مرة في حياتي أشعر بها تبعتها مرارة في الحلق واغروراق عيناي بالدموع والتي بدأت في الانهمار كالسيل ، بوست كتبه شقيق صديقي يقول فيه باقتضاب شديد " إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلي رحمة الله تعالي اليوم أخي ..........ولم يزد علي ذلك حرفا دقائق مرت وبعد تلقي الصدمة وبدأت في الهدوء أسرعت وأمسكت بالجوال واتصلت عليه فإذا به يؤكد الخبر الحزين وقد أخفي عني مرضه الذي كان يصارعه لشهور كثيرة مضت وفي النهاية قضت رحمة الله أن تفيض روحه الطاهرة إلي بارئها بالأمس في العشرة الوسطي من شهر الرحمة والمغفرة وللمرة ( لا أدري عددها ) تلعب الغربة دورا محوريا ومفصليا في حرماني من أقرب الناس إلي ولكن عزائي الوحيد أن تلك إرادة الله ومشيئته التي لا اعتراض عليها مطلقا ، فإلي جنة الخلد يا صديقي إلي أن نلقاك بإذن الله .. وداعا صديقي ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 محمود مسعود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...