⏬ الشخوص : شخصان
الاول : العنصر ألمتشائم ويرتدي الأسود
الثاني: العنصر المتفائل ويرتدي الأبيض
علي خشبه المسرح
فارغه الا من تسليط الأضواء .
.يقف كلا من (الأسود - والأبيض ) يتأملا في الافق ، وينظر الأسود في أمتعاض وهو يتمدغ الرؤيه بمأساة ألحدث ،
ويقول متأثرا:
الأسود: حقا أبدعت الحياة في التفانين.
يبتسم الأبيض برضا وسرور
: تفانين الخالق المنان لبشر في قلوبهم طاعه .
الأسود بعبوس
: لا تسلط الأضواء علي النفوس الضالة .
الأبيض بوجه شيخ بشوش
: دائما تأتي الطوبه من بعد الضلال .
ينظر الأسود حوله ويهمس وهو يجبر الأبيض علي الصمت أيضا ويشير بأحدي اصابعه .
: هشش أنظر إنها هناك .
الأبيض ينظر حوله مستعلما بصوت خفيض
: من هي ؟!
يبتعد الأسود ويلوح بطريقه لا تخلي من الغرور
: الخديعه من بعد الثقه .
الأبيض يبتعد ويقول بطريقة تعبيريه
ف: الدليل يتارجح احيانا .
يؤكد الأسود
: أرض الواقع تعترف .
الأبيض يرتب علي منكب الأسود
قائلا : ما أجمل الخيال في الحقيقه .
الأسود يواجهه الأبيض
: لا تهرب .
ينظر الأسود بعين الأبيض يحسه
: كن انسان .
الأسود يعارك نفسه بغير رضاء ،
: تلاشت الفرديات ، ولم يتبقي غير شبيهة الإنسان .
الأبيض بوجها وصوت هادئ
: الإنسان هو الانسان .
الأسود بتحدي
: والخطيئه لا تصدر الا من الإنسان .
الأبيض يتأمل السماء
: عوده الي الرشد اصوب .
الأسود بانفعال
: اذا عليك تحمل وزرك ، من البداية الي النهاية .
الأبيض يرد ببراءه
: النهايه مشرقه بالمصارحه .
الأسود كأنه يخاطب نفسه
: وهل هزيمة المعارك يسلم لها ؟!
الأبيض : لا هزيمه امام الصبر .
الأسود : الهزيمه في المعارك اشرف من الإنتصار وسقوط النفس .
الأبيض : اعبر جسورا بالشفافية ، ستري الأجساد تتكوم علي الانتظار دائما .
الأسود : فرغت الأوقات وتصارعت الأزمات .
الأبيض: استبشرو أيها الصالحين .
الأسود : انا أرك في زمن قصير .
الأبيض: الا من العباده زمنها طويل .
الأسود يبحث عن مساوء الحياة
: لما لا يحب الربيع الخريف .
الأبيض : لكل أوان حصاده .
الأسود : ونحن ماذنبنا اوراق الشجر الخضراء ؟
الأبيض: نحن من نصنع الذنوب .
الأسود : والطريق الا يكون الة حياكة ؟!
الأبيض : كل الأزمان والطرق الات حياكه .
الأسود : هل عرفت الإنتظار يوما بلا معني ؟!
الأبيض : الأقدار حكمة الحياة دائما .
الأسود : انا أري المكان واخشي السعي .
الأبيض : اذا فلتسعي باعمالك الطيبه .
الأسود يقول بتزمر
: طيبة القلوب سذاجة .
الأبيض : بياض القلوب الي الله اقرب .
الأسود : رأيت من خلف الظل خبيئه .
الأبيض : عد الي المصدر تراه سوي بالنقاء .
يذهب الأسود ويلتقط أنفاسه وينظر للاعلي متلفظا
الأسود : لماذ يظهر ضوء القمر ظلال الاشباح ؟؟؟!!
يبتسم ويؤكد الأبيض
: لانه يظهر أيضا ظلال الاحبه تحت النجوم.
الأسود : النجوم والشمس والقمر ، اين نحن في الملكوت .
الأبيض يبوح باشراق
: كن كالعصفور في الطاعه والعباده والخير ،
وكن كالمارد امام هزيمه النفوس .
يعودالأسود ويتسأل
م: هل تري ماخلف الشمس ؟!
الأبيض : أري تالق واذدهر داخل الشمس .
الابيض ينظر الي اعلي يبتعد ويرتعش
: انا دائما أخشي الحياة .
الأبيض : حب الحياه .
الأسود يتفوة بارتباك
: اتردد في صمت .
الأبيض: بل أعلنها في وجود الجميع ، اقنع نفسك وذاتك .
الأسود يتسأل وهو يشير باصبعه نحو نفسه في استنكار
: نفسي ؟!
الأبيض يؤكد
: نفسك تكملني وانا لا اتجزء عنك .
الأسود لا يقتنع
: ولكن ، صراع الحضارات والاديان وتغليظ المفهوم ؟!
يقترب الأبيض من الأسود ويمسك يده ويصوب الكلمات اليه باهتمام
: كن صديقي وسترانا دائما متفاهمين .
الأسود يسلم بعد مشقه لنهاية المطاف بطريق اشبه للتنويم المغناطيس .
: علي ماذا ؟!
الأبيض : ان الحياه نحن ونحن كل الحياه .
الأسود ينظر الي الأبيض ويسأل بطريقة الربوت
: هل تحب الحياه ؟!
الأبيض : الحياه بيتي .
الأسود : الحياه لا تحبي .
الأبيض : بل الحياه لن تتخلي عنك .
الأسود : اتعتقد ؟؟؟!!!
الأبيض وهو يفتح زرعاه علي مصرعيه ويبتسم
: كن صديقي فانا تابع لك وانت تابع لي .
الأسود بوجه مؤكد
: متتاليه لا تتجزء .
الأبيض و الأسود يكملا بعضهما في الحديث
: فالصواب .
الأسود : الخطاء .
الأبيض : الجمال .
الأسود : القبح .
الأبيض: فالحب .
الأسود: والكره.
الأبيض: الاضافه.
الأسود : والنقصان .
الأبيض : العطاء .
الأسود : والأخذ .
الأبيض: العطاء .
الأسود : والضيق.
الأبيض : كن صديقي.
الأسود : نحن لن تتجزء ابدا .
الأسود والأبيض معا :
نحن لن نتجزء ابدا .
تمت
بقلم عبير صفوت
الاول : العنصر ألمتشائم ويرتدي الأسود
الثاني: العنصر المتفائل ويرتدي الأبيض
علي خشبه المسرح
فارغه الا من تسليط الأضواء .
.يقف كلا من (الأسود - والأبيض ) يتأملا في الافق ، وينظر الأسود في أمتعاض وهو يتمدغ الرؤيه بمأساة ألحدث ،
ويقول متأثرا:
الأسود: حقا أبدعت الحياة في التفانين.
يبتسم الأبيض برضا وسرور
: تفانين الخالق المنان لبشر في قلوبهم طاعه .
الأسود بعبوس
: لا تسلط الأضواء علي النفوس الضالة .
الأبيض بوجه شيخ بشوش
: دائما تأتي الطوبه من بعد الضلال .
ينظر الأسود حوله ويهمس وهو يجبر الأبيض علي الصمت أيضا ويشير بأحدي اصابعه .
: هشش أنظر إنها هناك .
الأبيض ينظر حوله مستعلما بصوت خفيض
: من هي ؟!
يبتعد الأسود ويلوح بطريقه لا تخلي من الغرور
: الخديعه من بعد الثقه .
الأبيض يبتعد ويقول بطريقة تعبيريه
ف: الدليل يتارجح احيانا .
يؤكد الأسود
: أرض الواقع تعترف .
الأبيض يرتب علي منكب الأسود
قائلا : ما أجمل الخيال في الحقيقه .
الأسود يواجهه الأبيض
: لا تهرب .
ينظر الأسود بعين الأبيض يحسه
: كن انسان .
الأسود يعارك نفسه بغير رضاء ،
: تلاشت الفرديات ، ولم يتبقي غير شبيهة الإنسان .
الأبيض بوجها وصوت هادئ
: الإنسان هو الانسان .
الأسود بتحدي
: والخطيئه لا تصدر الا من الإنسان .
الأبيض يتأمل السماء
: عوده الي الرشد اصوب .
الأسود بانفعال
: اذا عليك تحمل وزرك ، من البداية الي النهاية .
الأبيض يرد ببراءه
: النهايه مشرقه بالمصارحه .
الأسود كأنه يخاطب نفسه
: وهل هزيمة المعارك يسلم لها ؟!
الأبيض : لا هزيمه امام الصبر .
الأسود : الهزيمه في المعارك اشرف من الإنتصار وسقوط النفس .
الأبيض : اعبر جسورا بالشفافية ، ستري الأجساد تتكوم علي الانتظار دائما .
الأسود : فرغت الأوقات وتصارعت الأزمات .
الأبيض: استبشرو أيها الصالحين .
الأسود : انا أرك في زمن قصير .
الأبيض: الا من العباده زمنها طويل .
الأسود يبحث عن مساوء الحياة
: لما لا يحب الربيع الخريف .
الأبيض : لكل أوان حصاده .
الأسود : ونحن ماذنبنا اوراق الشجر الخضراء ؟
الأبيض: نحن من نصنع الذنوب .
الأسود : والطريق الا يكون الة حياكة ؟!
الأبيض : كل الأزمان والطرق الات حياكه .
الأسود : هل عرفت الإنتظار يوما بلا معني ؟!
الأبيض : الأقدار حكمة الحياة دائما .
الأسود : انا أري المكان واخشي السعي .
الأبيض : اذا فلتسعي باعمالك الطيبه .
الأسود يقول بتزمر
: طيبة القلوب سذاجة .
الأبيض : بياض القلوب الي الله اقرب .
الأسود : رأيت من خلف الظل خبيئه .
الأبيض : عد الي المصدر تراه سوي بالنقاء .
يذهب الأسود ويلتقط أنفاسه وينظر للاعلي متلفظا
الأسود : لماذ يظهر ضوء القمر ظلال الاشباح ؟؟؟!!
يبتسم ويؤكد الأبيض
: لانه يظهر أيضا ظلال الاحبه تحت النجوم.
الأسود : النجوم والشمس والقمر ، اين نحن في الملكوت .
الأبيض يبوح باشراق
: كن كالعصفور في الطاعه والعباده والخير ،
وكن كالمارد امام هزيمه النفوس .
يعودالأسود ويتسأل
م: هل تري ماخلف الشمس ؟!
الأبيض : أري تالق واذدهر داخل الشمس .
الابيض ينظر الي اعلي يبتعد ويرتعش
: انا دائما أخشي الحياة .
الأبيض : حب الحياه .
الأسود يتفوة بارتباك
: اتردد في صمت .
الأبيض: بل أعلنها في وجود الجميع ، اقنع نفسك وذاتك .
الأسود يتسأل وهو يشير باصبعه نحو نفسه في استنكار
: نفسي ؟!
الأبيض يؤكد
: نفسك تكملني وانا لا اتجزء عنك .
الأسود لا يقتنع
: ولكن ، صراع الحضارات والاديان وتغليظ المفهوم ؟!
يقترب الأبيض من الأسود ويمسك يده ويصوب الكلمات اليه باهتمام
: كن صديقي وسترانا دائما متفاهمين .
الأسود يسلم بعد مشقه لنهاية المطاف بطريق اشبه للتنويم المغناطيس .
: علي ماذا ؟!
الأبيض : ان الحياه نحن ونحن كل الحياه .
الأسود ينظر الي الأبيض ويسأل بطريقة الربوت
: هل تحب الحياه ؟!
الأبيض : الحياه بيتي .
الأسود : الحياه لا تحبي .
الأبيض : بل الحياه لن تتخلي عنك .
الأسود : اتعتقد ؟؟؟!!!
الأبيض وهو يفتح زرعاه علي مصرعيه ويبتسم
: كن صديقي فانا تابع لك وانت تابع لي .
الأسود بوجه مؤكد
: متتاليه لا تتجزء .
الأبيض و الأسود يكملا بعضهما في الحديث
: فالصواب .
الأسود : الخطاء .
الأبيض : الجمال .
الأسود : القبح .
الأبيض: فالحب .
الأسود: والكره.
الأبيض: الاضافه.
الأسود : والنقصان .
الأبيض : العطاء .
الأسود : والأخذ .
الأبيض: العطاء .
الأسود : والضيق.
الأبيض : كن صديقي.
الأسود : نحن لن تتجزء ابدا .
الأسود والأبيض معا :
نحن لن نتجزء ابدا .
تمت
بقلم عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق