اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الرعب .. عبد المعين ...* بقلم عبير صفوت


  انطلق الرجل بحالة من التكذيب ، تسكن الا وعي ، حتي شد علي يد الرجل المقابل ، حارس المشرحة ، يقول لة مجاهدا : حفظك الله ياعبد المعين ، فلتحفظ اخي .
صمت عبد المعين برهة ، ثم قال وهو يشير الي إلسماء : هو وحدة الحافظ يابية ؟
قال سعيد متأثرا : كان اخي الوحيد ، اخي الطيب ، خطف كالزهرة .
نظرة عبد المعين قائلا : الأمر بيد الله يابية .
قال سعيد ، وهو يخطو خطوة للامام وخطوة للخلف : اذا ساتركة في رعاية الله ورعايتك ، الأمر بيد الله ياعبد المعين .
قال عبد المعين : عليك المبيت اذ ذادك القلق .
قرر سعيد يأنس اخية المتوفي بجانب ثلاجة الموتي ، في اللحظات القلائل الآتية.
..................
عبد المعين ، كيف تغفو عيناك بجانب الموتي ؟!
تعودت ذلك يابية ، نعم ، لكني ساستيقظ .
لم يمر قليلا من الوقت ، ذهب عبد المعين في عالم الاحلام ، الا من سعيد الذي لم يكذب اذناة ، هناك بالفعل صوت ، إنما كيف ذلك ؟!
انهم جثث لا حول لها ولا قوة ، من الغريب أن هذا الصوت بالتحديد هو يعرفة .
انما مهلا ، عبد المعين ، عبد المعين ، استيقظ ، هناك اصوات ، اصوات ازلاق وصراخ ونجدة ، بدي الباب وكأنه ينفتح .

عبد المعين ، عبد المعين ، لا غير الهرب ، الشارع خالي ، هناك عربية تمر ، هل تأخذني معاك في الطريق ؟!
وقف الرجل صامتا ، واشار لسعيد بالصعود .

صعد سعيد ينتفض ، من الاحداث المروعة ، ومن صاحب العربة الغامض ، توقف ثم نزل مسرعا ، فتح الحافظ الخلفي العربة ، غاب عن الأنظار .
تفقدة سعيد ، انما ، اختفي بلا رجعة .
زعر سعيد ، هاج وماج ، وصرخ وخرج عن ركيزتة ينادي : عبد المعين ، عبد المعين .
استيقظ سعيد علي وجوة بشوشة ، حتي قال له الطبيب : استاذ سعيد ، انت الان بخير .
سعيد ينظر خلفة بتسأل : اين عبد المعين
ظهر عبد المعين في هدوء قائلا : انا هنا يابية .
قال سعيد بهلع ورعب وزعر : كيف تنام وتتركني معهم ؟!

عبد المعين ينفي تماما : انا من الأمس لم انم يابية ، بل انت الذي ذهبت في غفوة طويلة ، وتلفظت ببعض الكلمات الغرببة ، الله معك ، يبدو انك تأثرت لموت الراحل .

تنبة سعيد ، الراحل ، نعم اين الراحل ؟!
قال عبد المعين : ذهب لبيت الحق يابية .
استقر سعيد بضع لحظات حتي قرر ، ان يعود للمنزل ، إنما ليس قبل أن يزور الراحل .

استقل سعيد سيارتة ، بعد قراءة بعض الآيات علي روح الراحل ، ثم قرر أن يعود ادراجة انما ......بعد أن استقل السيارة ، رافقة رجلا غريب....انما مهلا أنه يعرفة جيدا ....كيف ذلك ؟!
أنه الراحل ...... صدم سعيد مصعوق مرتجف متسأئلا : من انت ، من انت ؟!

أجاب الراحل وبسمة غريبة تلازمة : امازالت تخشي مني .
صرخ سعيد مفطورا يرتج راسة : عبد المعين ، عبد المعين ، بعدما اندفع الدم مرة واحدة لراسة ، حتي استقر ثابت الجثمان .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...