⏬ انطلق الرجل بحالة من التكذيب ، تسكن الا وعي ، حتي شد علي يد الرجل المقابل ، حارس المشرحة ، يقول لة مجاهدا : حفظك الله ياعبد المعين ، فلتحفظ اخي .
صمت عبد المعين برهة ، ثم قال وهو يشير الي إلسماء : هو وحدة الحافظ يابية ؟
قال سعيد متأثرا : كان اخي الوحيد ، اخي الطيب ، خطف كالزهرة .
نظرة عبد المعين قائلا : الأمر بيد الله يابية .
قال سعيد ، وهو يخطو خطوة للامام وخطوة للخلف : اذا ساتركة في رعاية الله ورعايتك ، الأمر بيد الله ياعبد المعين .
قال عبد المعين : عليك المبيت اذ ذادك القلق .
قرر سعيد يأنس اخية المتوفي بجانب ثلاجة الموتي ، في اللحظات القلائل الآتية.
..................
عبد المعين ، كيف تغفو عيناك بجانب الموتي ؟!
تعودت ذلك يابية ، نعم ، لكني ساستيقظ .
لم يمر قليلا من الوقت ، ذهب عبد المعين في عالم الاحلام ، الا من سعيد الذي لم يكذب اذناة ، هناك بالفعل صوت ، إنما كيف ذلك ؟!
انهم جثث لا حول لها ولا قوة ، من الغريب أن هذا الصوت بالتحديد هو يعرفة .
انما مهلا ، عبد المعين ، عبد المعين ، استيقظ ، هناك اصوات ، اصوات ازلاق وصراخ ونجدة ، بدي الباب وكأنه ينفتح .
عبد المعين ، عبد المعين ، لا غير الهرب ، الشارع خالي ، هناك عربية تمر ، هل تأخذني معاك في الطريق ؟!
وقف الرجل صامتا ، واشار لسعيد بالصعود .
صعد سعيد ينتفض ، من الاحداث المروعة ، ومن صاحب العربة الغامض ، توقف ثم نزل مسرعا ، فتح الحافظ الخلفي العربة ، غاب عن الأنظار .
تفقدة سعيد ، انما ، اختفي بلا رجعة .
زعر سعيد ، هاج وماج ، وصرخ وخرج عن ركيزتة ينادي : عبد المعين ، عبد المعين .
استيقظ سعيد علي وجوة بشوشة ، حتي قال له الطبيب : استاذ سعيد ، انت الان بخير .
سعيد ينظر خلفة بتسأل : اين عبد المعين
ظهر عبد المعين في هدوء قائلا : انا هنا يابية .
قال سعيد بهلع ورعب وزعر : كيف تنام وتتركني معهم ؟!
عبد المعين ينفي تماما : انا من الأمس لم انم يابية ، بل انت الذي ذهبت في غفوة طويلة ، وتلفظت ببعض الكلمات الغرببة ، الله معك ، يبدو انك تأثرت لموت الراحل .
تنبة سعيد ، الراحل ، نعم اين الراحل ؟!
قال عبد المعين : ذهب لبيت الحق يابية .
استقر سعيد بضع لحظات حتي قرر ، ان يعود للمنزل ، إنما ليس قبل أن يزور الراحل .
استقل سعيد سيارتة ، بعد قراءة بعض الآيات علي روح الراحل ، ثم قرر أن يعود ادراجة انما ......بعد أن استقل السيارة ، رافقة رجلا غريب....انما مهلا أنه يعرفة جيدا ....كيف ذلك ؟!
أنه الراحل ...... صدم سعيد مصعوق مرتجف متسأئلا : من انت ، من انت ؟!
أجاب الراحل وبسمة غريبة تلازمة : امازالت تخشي مني .
صرخ سعيد مفطورا يرتج راسة : عبد المعين ، عبد المعين ، بعدما اندفع الدم مرة واحدة لراسة ، حتي استقر ثابت الجثمان .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق