وأقول بك الحيطان أحيانا تصبح دفاتر العاشقين
و بعد المقارنة العملية وجدت أن الأصح ، الحيطان دفاتر العاشقين المجانين ، فمن شدة الحب ومن شدة الجنون ، والحيرة التي تتردد في ثوب السؤال عن تدخل القدر فيما بيننا ،إذ تصبح التصرفات من دون وعي أو شعور ، والعقل لا يتحكم باتجاه البوصلة في اتخاذ القرار ، فها أنذا أذهب إلى كلية الحقوق وحيداً ، ولأول مرة جلست وحيداً ، وكتبت على الحائط اسمي واسمها ، وعند الشباك الخامس كتبت ، وعلى المقاعد التي كنا نجلس عليها أيضاً حفرت اسمينا فهل أنا عاشق أم مجنون أم الاثنان معاً ؟!
لست أدري كل ما أعرفه أنني احب ، وأكتب على الحيطان اسمي واسمها ...
*رامز عمر قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق