اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سقَطَ البَشيرُ ...** شِعر: د. مُهنّد ع صقّور


ويَستمِرُ سُقوطُ الأصنام ...
... رِسالة إلى " الفيتوري "

سَقطَ " البشيرُ" ولاَت ثَمّ بشيرُ
هيهات يغفرُ ظُلمَهُ : التّبريرُ

سَقطَ البشيرُ ومُزّقَتْ قُمصانُهُ
وازّلزلَ الإذلالُ والدّيجورُ

واسّاقَطتْ أوثانُ كُفرٍ وانثنت
أعرابهُ وتفجّر التّنّور

طوبى ويهتفُ " نيلُنا " مُترنّماً
سَقطَ " البشيرُ " ولاتَ ثَمّ بشيرُ

فاشمخْ أيا " سودانُ " واعصف ثائِراً
سَقطَ القِناعُ وأُطلِقَ المأسورُ

" النّيلُ " نهرُكَ جمرهُ هذا المدى
يشوي الطّغاةَ و" ماؤهُ " الإكسيرُ

" النّيلُ " شَعبُكَ والحضارةُ مُلكُهُ
وسفينُهُ : التّهليلُ والتّكبيرُ

إنّي لألمحُ خلفَ موجكَ شُعلةً
تهبُ الوجودَ ضياءهُ وتُنيرُ

وأرى " مُحمّدَ " شاعِرَ العربِ الذي
شمختْ بهِ مِنْ جرحها " فيتورُ "

هذا أوانُكَ يَا " مُحمّدُ " فلتُعِدْ
مجداً لِ" يَعرُبَ " صادرتهُ دُهورُ

هذا أوانُكَ فلتقمْ مُتأبّطَاً
أمواجَ " نيلٍ " بِالنّجيعِ تَفورُ

وأبعثْ أعاصيرَ القصَائدِ علّها
تذرُ العروبَةَ نومَها وتثورُ

هيهات تُفلِحُ أُمّةُ في سيرها
فيها الحقيقةُ صوتُها مأسورُ

قم يا " مُحمدُ " ولتثرها صَرصَراً
النّارُ هادرُ عصفِها والنّورُ

فالشّعرُ سيفُكَ والقصيدةُ حدّهُ
والمُحصناتُ اللاهِباتُ نُذورُ

سقطَ " البشيرُ " وكلّ طاغٍ ساقِطٌ
وإلى " جهنّمَ " وحدُها : التّقريرُ

بالأمسِ هَدّدَ واعِداً متوّعِداً
غزو " الشّآم " فخانهُ التّقديرُ

مُتجَاهِلاً أنّ الشّآم : مَنيعةٌ
و" الياسمينُ ": لِتربِها : النّاطورُ

و" الشّامُ " : بيتُ اللهِ يحرسُ غيلَهَا
أسَدُ العروبةِ سيفُهَا المنصورُ

في ساحِها أُسُدٌ وفي أجوائِها
عُقبانُ قنصٍ جمّةٌ ونُسورُ

هَذي قصيدةُ مُؤمِنٍ بترابِهِ
ما شَابَها : التّضليلُ والتّزويرُ

شَرفُ القصيدةِ أنْ تُعرّي ظالِماً
علناً فعمرُ الظّالمينَ قصيرُ

أهديتها " السّودانَ "باسمِ عروبةٍ
الغارُ فوقَ جبينِها مضفورُ

بالنّزفِ صغتُ حروفَها مُستفتِحَاً
سَقطَ " البشيرُ " ولاتَ ثَمّ بَشيرُ


شِعر:د. مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...