اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الفعل المقابل .. وطبيعة رد الفعل المعاكس


نأخذ الحكمة من هذا الكائن الصغير في المهد ، عندما يولد يصدر بكاء هستيري لمجرد رد الفعل ، نتيجة ، لجوع ، لعطش ، لمرض ، لمغص، الخ .وهنا نري في عينية وفي هيئة جسدة ، ما يتحدث عنة القلق ، عدم النوم في هدوء ، الغضب ، الحدة .
ورد الفعل هذه نتيجة طبيعية لأحساس لم يدركة الأخرين ، هو يبعث رسالة معينة لزاوية: يقول انا اشعر ، انا مريض ، انا اريد .
ورد الفعل هذا نتيجة لفعل مقابل من الأخر .
الطرف الأخر هنا هو الأحساس والشعور ، انعم الله علية ان يعبر بهذه الطريقة ليعبر .
أما الفتي الي سن الرجولة ، والفتاة الي سن الانوثة ، كلا لة رد فعل ، لكن ، يعود رد الفعل علي طبيعة البيئة الأصل التي نشأ بها ، علي التجارب التي أحتك بها منها النجاح والخفقان علي بساط هذه البيئة ، يعود رد الفعل علي اتخاذ القدوة ، قدوة هزلية رخوة ، قدوة رائعة صائبة ناجحة ، يعود في هذه المراحل التي يمر بها ، من الصبا الي هيئة الرجولة ، الي تقبلة ودرجة تعايشة مع الموقف ، او علي الطقوس التي تربي عليها من الاب والام في درجة التعامل مع الموقف ، او يعود الي استيراد رد الفعل من المقربين في حالة عدم وجود الأب وتغيب الأم لظروف خاصة ، احيانا يكون رد الفعل إلهام من الله ، حتي يأتي اليك احداهم يقول : لا ادري لماذا فعلت ذلك ؟!
إنما في الحقيقة ، رد الفعل هذا يعود للجانب الأنساني في هذه الشخصية .
رد الفعل ناتج من الفعل المصدر له ، حتي ان كان الفعل المقابل، قديم ، موروث ، تعودي ، ناتج عن ضغوط نفسية .
فأن الحياة مليئة بأغلظ الأفعال ، منها السئ المباشر ومنها السئ الغير مباشر ، نكتشف علي المدي البعيد ، كم كان سئ ، كم كان خادع ، كم كان مغرض ، فأن الأنسان بطبيعته الطيبة هو في الأصل خيٍر ، ولد خيٍر ، إنما احتكاك نفسيتة بهذه الحياة هي ما جعلة ، طيب ، وحش ، حذر ، جميل الطباع ، سئ الطباع ، خلوق ، بلا اخلاق ، الخ .
لذلك علينا ان نعي مع من نتعامل ، ونبحث ونكتشف ما خلف رد الفعل هذا ؟!
مالدافع ؟!
وراء كل هذا الصخب والاختلاف في رد الفعل .
هذا الجانب سيخلق منك رجلا ،او يخلق سيدة تعي كيف تتعامل مع الأخرين ، ولكن البعض منا لن يبحث او حتي يتسأل ، عن طبيعة الاخر ، لذلك علينا ان نتعامل مع كل منهن او كلا منهم ، في حدود عقلي معين لا يضع بعدة تسأول ، او تعجب ، او اشارة ، او تلميح ، علينا الا نُصدر افكارنا او سلوكنا للأخرين نجعل منها فعل مقابل باي مسمي ، يصدر منه رد فعل للاخر غير جيد ، لان رد الفعل نحن معظم الاوقات السبب في تجسيدة بالغضب او الفرح او البكاء او الكره او الحب او الاغواء او التغريض او الأقناع او الفتنه اواللغط ، او التجنيد ، او الأستقطاب ، او تغير الفكر ، او مخاطبة النفس الأخري بالهزيمة .
كلمات قليلة فقط ، من الممكن ان تبني قامتك ، او تكسرها ، او تنشد افكارك المثقولة ، اوتهدمها ، نحن هنا امام غزو من الفعل المقابل ، حرب باردة ، حرب ساخنة ، حرب فكرية ، حرب سلوكية ، حرب في نطاق المؤامره، حرب سياسية ، حرب في تهجير العادات والتقاليد الصائبة .
ولكن علينا الا نترك أنفسنا لعبة في رواق انفسنا ، علينا ان نقف امام انفسنا ، نفكر لما يكون رد الفعل كذلك ؟!
كذلك يكون افضل ، لغة التعامل مع الاخر لها دراسة التحكم في النفس ، له دراسة التعامل مع الذات ، له دراسة توجية الذات ، له دراسة وحسبان الفكر والخطي ، حتي يكون رد الفعل بعيد كل البعد عن الماضي والبيئة الاصل ، التخفي عن الاخرين ، مما يجعلهم لا يدركون مع من هم يتعاملون .
في بعض الاحيان يكون هنا رد فعل ليس منسوب لفعل مقابل ، إنما منسوب لتوجية رسالة معينة للأخرين ، ورد الفعل هذا لا يصدر الا فئة معينة..
تحت بند التأثير السلوكي علي الاخر بهدف الاقناع ، او الترهيب ، او التشتت او الفتنة ، او توريد ثقافة معينة ، او تنظيم افكار وتتوجها لطريق معين ، او لعرقلة خطي صامدة تتجه الي صواب الأفعال .
وبعض البلاد نري بها استفحال الحروب ، لماذا ، هذا بسبب رد فعل احداهم بتوريد رسالة لهم غير مرضية ، فيثور الشعب علي نهج الرسالة الغير مباشرة فتحدث الفتن والثورات واختلاف الاراء والانشقاق بين الأطياف ، الفكرية و العمالة ، ابسط انواع البشرية الاجتماعية ، تكون الضحية .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...