اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما قبل الضمير ـ قصة قصيرة ...** بقلم عبير صفوت


تعدي التوقيت ما قبل الضمير ، خلف المقعد أربطة مغلفة من النقود ، انا لم أقتني ثروة ، انا أقتني نتيجة عمل ، لا يهم اكون مشيدا او هدام ، فكان أبي يأكل وينام بدون حتي ذكر الله ، لما اشعر بهذا الأمر الذي يقولون عنه الشعور بتأنيب الضمير ، الحقيقة لم يعاتبني
الضمير عندما كنت ابيع الأشياء باثمان مرتفعة ، او اري الشاري يكاد يبكي ، لم اري يوما معني وعكة القلب ، الرثاء ، كان أبي لا يعرف الرثاء او العطف ، لا يتحدث عن الحقوق ابدا ، في نصابة امي ، تأكل وتشرب وتنام وتضحك .
وتقول : الحياة راحة .
كنت اتسأل: من اين تأتي الراحة؟!
كانت تقول : من المال والصحة .
لم اري امي تقول عن الإيمان كثير ، الحقيقة انا ايضا لا اعرف عن الإيمان كثير ، الا يوم الجمعة اذهب مثل الأخرين ، اصلي مثلهم ، احمد الله مثلهم ، وقد صادفتني تلك المشكلة ، وهي ان توجهت اليا عيون الحقوقين لاهدار المال العام ، قال صديقي : عليك بغسيل الأموال .
قلت : كيف ياصديقي ؟!
اشار عليا : بناء الجوامع ، عمل مستشفي ، او دار أيتام .
قلت : بدي لي الأمر غير نافع .
قال : استمر انت في طريقك ، ودع أعمالك الخيرية ستار للباطن .
قلت: فكرة صائبة .
حبزت الفكرة كثيرا ، إنما لا ادري لما اشعر بهذا الأرق والشعور بالعذاب ، تسألت بنفسي : أجابت إنها معذبة .
قال لي الشيخ: انني قريب من الله بهذه الأعمال .
في حقيقة الأمر ، لم أري نفسي بالقرب من شئ ، الا بالتغلب علي الأخرين في الصفقات ، واتمتع وهم منكسرين يعتلهم الذل .
حتي الأن مازالت أفكر ، كيف استغل هذه النقود ، في غير الأعمال الخيرية ، لتموية المترصدين لحركاتي .
بينما احاول الشعور بهذا يتبعني ، وأنا استمر في مواصلة النتيجة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...