مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: ينابيعي تنهمر ...***الشاعر حامد الشاعر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ينابيعي تنهمر ...***الشاعر حامد الشاعر

عقلي ينابيعه تجري و تنهمر ـــــــــ تصفو مشاربه بالطهر تشتهر
فكري نسائمه فاحت بجنته ـــــــــ شعري و من حولها النيران تستعر

دارت موائده صارت فوائده ـــــــــ كبرى و بشرى هواه القلب تنتشر
والحب من سكره عقل المحب هذى ــــــ كالخمر في شبه و الكأس تنكسر
و القلب مثل الفراش الحب فيه هوى ــــــ في ناره بعدها قد طاف ينتحر
،،،،،،،،،،
و الشعر في مسرح الأبطال ملحمة ـــــــــ للذخر قائله بالفخر يفتخر
و العين منها مصابيح الضياء ترى ـــــــ و العقل من حسنها الفتان منبهر
روحي تشع جمالا النور تنشره ـــــــــ في كله جسدي و الزهر يزدهر
و الفكر في العقل مثل الشهد يعتصر ــــــــ و الشعر في الروح مثل الخمر يختمر
و النفس شيطانها الدنيا غوى و هوى ـــــــ فيها الهوى في مداه النفس تحتقر
،،،،،،،،
جسمي جوارحه بالثلج و البرد ـــــــــ الأزمان تغسله و العيش نختبر
نفسي بأعلى مداها العطر منتشر ـــــــــ شيطانها ملكا أضحى و يعتمر
كالبدر وجهي بنور الحسن يشتهر ــــ الظلماء يغشى و لا يرشى و ينحسر
في منتدى حجها المبرور رسمك يا ــــــــ دنيا الغرور بوقع الدهر يندثر
شعري عوالمه بالحبر أرسمها ـــــــــ و القلب طول الأسى كالليل يصطبر
،،،،،،،،
كالسيل يجري على وديان منحدر ــــــــــ فالدمع من مقلتي يهمي و ينحدر
في ضعفه كالزجاج القلب ينكسر ـــــــــ في قوة من هواه الحلو ينجبر
كأس الهوى دار يهدى في الغناء له ــــ من سكره قد غوى يهذي و مغتمر
يفنى شهيدا له تحلو شهادته ـــــــــ في العشق يحيا على العشاق يؤتمر
و البدر في ليله طول الخفاء خفى ــــ و الصب فيه فراش الموت يحتضر
،،،،،،،،،
تحلو مواهبه تعلو مذاهبه ـــــــــ و الصب أشياؤه يبدي و يبتكر
كالبحر لما طمى و البر يجرفه ـــــــــ و الجود منك يدي النعماء ينفجر
في ليل حب إلى نصفين يا قدري ـــــــــ مثل الهلال فؤاد الصب ينشطر
روحي بمنظارها الأفكار أعرفها ـــــــــ جرحي بمسبارها الأشعار أستبر
سوق الهوى ألمي فيه و متعته ـــــــــ قلبي و كل الشعور الحلو يحتكر
،،،،،،،،
في الشارع الشاعر الحر المصير رأى ــــ فيه المسير جرى بالحزن ينفطر
و العَالَم الحر بالأفكار يحكمه ــــــــــ للعالِم الحلو أشعار و مقتدر
طول النوى يا هوى يشكو الجوى و غوى ــــــــ و الصب أضحى كأيوب و منقهر
تلك الأغاني الغواني فيه تعشقها ــــــــ كل المعاني مباني الشعر تختصر
في صولتي صورتي المثلى أصورها ــــــــ و الضوء فيها مرايا العين ينحصر
و القلب فيه الهوى العذري سما و نما ـــــــــ و الدهر منه إذا ما جار نعتبر
،،،،،،،،،،
في القر و الحر يحميه الخلود له ـــــــــ إزاره الحب قلب الصب يأتزر
قلبي كمثل الحديد الصلب كان هفا ــــــــ من نار أشواقه يكوى و ينصهر
أبكي كطفل على صدر الحنان أنا ــ والدمع طول الأسى يهمي و ينهمر
يحيا خلودا الهوى العذري بدولته ــــــــ عن ما جرى في بيع الشعر يعتذر
شِعري كصبح بهي الشكل مبسمه ـــــــــ شَعري كليل عليه الظهر ينسدر
كالسيل جيش العدى في الأرض ينحدر ـــــــ و الشمس إن سطعت بالنور يندحر

*الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..