الإهداء إلى : (( ياسمين حبّاً لن يُكرّرَ))
أنوثتُكِ التي تُغري المرايا تُناديــني وتـُنسـيـني أنـايـا
لأنسى فيكِ ذاكرتي ويومي كأنّي صِرْتُ مخلوقاً سوايا
فيا أنثى أعادتْني وليداً لتحضنَني وترضعَني هنايا
وتجعلَني أميراً للقوافي توسّـدني القصائدَ كالتـّكايا
وشكَّلتِ القصيدةَ وهيَ أنثى وما إلّا قـوافيـها الصَّـبـايا
لترقصَها حروفي فهيَ نشوى هواكِ وفيكِ كمْ تحلو الحكايا ؟!
فظلِّي العمرَ أُنْساً شهرزادي ليُقْتَل شـهريـاري بالغـوايا
وإنّي فيكِ قدْ طهَّرْتُ نفسي وأصبحْتُ المحصَّنَ في تُقايا
فضاءاتي بحبّكِ قدْ تلالَتْ ولولا الحبُّ ما شعَّتْ رؤايا
أحبٌّكِ لسْتُ أكتمُها ومثلي فـضـاءٌ لا يـخـفَّى بالـزَّوايا
ولكنّي أخافُ عليكِ نفسي فلا يرقى مقامَكِ مسـتوايا
فأكتمُ حبَّكِ السَّامي بنطقٍ لأظهرهُ بأفـعالي سـجايا
وأنتِ القصدُ والغاياتُ عندي وما الأعمالُ إلاِّ بالنَّوايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق