اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمسية أدبية بعنوان القصة القصيرة جدا “في الجرة بحر” استضافها المركز العربي الثقافي بدمشق

القصة القصيرة جدا “في الجرة بحر” عنوان الأمسية التي استضافها المركز العربي الثقافي في أبو رمانة مساء اليوم تأكيدا لأهمية هذا الفن الأدبي المكثف والإضاءة على جوانبه نشأة وتطورا وانتشارا مع عرض تجارب قصصية لعدد من كتاب هذا الفن الأدبي.
الأمسية جاءت بمبادرة من ملتقى “شام والقلم” في جلسته الشهرية الأولى للعام الحالي وقدمت الدكتورة مانيا بيطاري أستاذة الأدب العربي المقارن في جامعة الفرات بحثا بعنوان “سيسيولوجيا القصة القصيرة.. إضاءة على الظلال الجمعية” استعرضت فيه
تاريخ القصة القصيرة وامتدادها في جذور الثقافة العربية والإسلامية مبينة أن القصة القصيرة لها طابع تجريبي وآخر تأصيلي في محاولة لاستلهام القص الحداثي الغربي من جهة والاستفادة من تقنيات التراث في الكتابة والأدب.
*الإعلامي القاص علي الراعي أوضح في مداخلة بعنوان “رابطة ق ق ج رابطة أم لم شمل” أن هذا الجنس الأدبي له امتداد تاريخي طويل يعود إلى ما قبل الميلاد فأمثولات الحكيم الإغريقي إيسوبو قصص قصيرة جدا مكتملة العناصر مستعرضا ظهوره في الأدب على يد كتاب أوائل القرن العشرين كهيمنجواي وتشيخوف وسواهم وتسمى اليوم في روسيا المنمنمات وفي أمريكا اللاتينية الفلاش والمايكرو في الولايات المتحدة وقصة الكف في الصين مشيرا إلى امتداد القصة القصيرة إلى الحضارة السورية الفينيقية القديمة.

*الناقد أحمد علي هلال أوضح في محاضرة بعنوان “أدبيات القصة القصيرة جدا” كيف تم استقبال هذا الفن الأدبي في النقد والإشكاليات التي أثارها بوصفه استمرارا للأنواع الأدبية والاتجاهين اللذين أثارهما باتجاه التأصيل والتقعيد مشيرا إلى تقصير بعض الدراسات للقصة القصيرة جدا فنظر البعض إليها بوصفها قصة الحالة والزمن والواقع والراهنية في حين نظر البعض الآخر إليها نظرة متشددة.

*القاص خضر الماغوط قرأ قصصا قصيرة ساخرة تناولت هموم الشباب والمجتمع والفساد الإداري موضحا أن الطرفة أو النكتة هي أم القصص القصيرة جدا بشكل ما وأن القصة القصيرة جدا هي حدث واحد في زمن واحد مع قفلة مفاجئة أما القاص أحمد عموري فأوضح أن قصصه تتناول المجتمع في حالة الفرح والحزن والهموم الإنسانية المختلفة للمواطن موضحا أن الحرب الراهنة التي شنها الإرهابيون على سورية استدعت الدفاع عن الوطن بهذا الفن.

*القاص عبد الله النفاخ قدم مجموعة من القصص القصيرة جدا تعالج الواقع الاجتماعي الراهن والهموم الإنسانية العامة والوجودية موضحا أن القصة القصيرة جدا تختلف عن القصة القصيرة في اختزال بعض العناصر الأساسية كالزمان والمكان والتركيز على عنصر الدهشة.

*القاصة قتادة الزبيدي تناولت في قصتها الهموم الإنسانية والقيم الجميلة موضحة أن القصة القصيرة جدا تحمل رسالة مختلفة عن فنون القص الأخرى فهي تحمل عناصر الترميز والاختزال لتصل الفكرة بشكل غير مباشر وموجز في عصر يتميز بالسرعة والحاجة إلى الإيجاز.

*تناول القاص أحمد رزق حسون في قصصه الهم الإنساني والوطني إضافة إلى قضية المرأة .
كما قدمت القاصة كليمانس دلا قصة قصيرة عرضت فيها هموم الإنسان في ظل الحرب والحالة النفسية التي تعتمل داخله أمام الكوارث الكبيرة التي تجرها تلك المأساة من دمار للإنسان والمكان وكل أنواع الحياة.

*دمشق-سانا
 بلال أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...