اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وهم المحبة ...** جميل العبيدي

لا اتستَمعْ لغة العواطفِ أو خَيالََك
واترك لِعقلكَ فُرْجَةً ترقى خِصالَكْ
واجمع عبير الود من خِلِّ دنا
ضاءَ الطريقَ بنورهِ فأنارحاَلك
يامن إذا غدر الزمانُ بصِدقِهِ
وألخل مأثورَ التَّكبُّرِ ماوفى لكْ
لمْلِمْ فؤادكَ حيثُ شئتَ فما بقى
للحب أجنحةً تطيرُ بها فِعالَكْ
واصدحْ بما في القلب من ألمٍ بِهِ
إثرالهموم لعلها تؤتى ثمارَك

واهجرْ بها مادون شأنك راغبًا
تجدِ النَّمِيرَ من النعيم وماحَلالك
إن الذي أنداكَ من حُلَلِ الردى
نذر الحياةَ لِمَغْنَمٍ ونوى حِصارك
فإذا بُليتَ بمثلِ ذلك نادياً
كن سيِّداً للنفس لاتخسرْ خِلالَكْ
مهما فعلت َمع اللئيم فلن ترى
إلا المساوئ مُنْتَهىٰٰ تغدو وبالَك
مهما فعلت فلن تطولَ سوى الثرى
وبها تصولُ وألفُ من يهوى نِزالك
حتى الذي بالود قد أرويتَهُ
نهراً من الآلامِ قد أوفى جلالَك
فإذا رأيت بأن جهدك موثقا
وخليلُكَ بالصدودِ طوى حِبالَك
إقطع حبال المكر من أفيائهِ
وانشرشراع الحب وأْثِرْها ضِلالَك

فَلرُبَّما ضاع الوفاءُ بصاحبٍ
ولربما تلقى من الآمالِ مالك
فَتِّشْْ بدقتركَ الجديدِ عن السرابِ
وتفقَّدِالعهدَ القديمِ وماخَبا لَك
َوهْمُ المحبةِ في الزمانِ فَواصلٌ
بين المُحبِّ وبين من يهوى زوالَك
والبعض في كَنَفِ المودة حاطبٌ
في الليلِ بالأشواكِ نالَك
أفعالهُا تدنو إلى دون الدنا
وثَنِيَّةُ الآحقادِ مافوق احتمالََك
حتى إذاطاف الوئامُ بماجِدٍ
حجَّ الزمانُ بألفِ مأْفُولٍ قِبالَك
فاحرص على ألا تهيمَ بواحدٍ
حتى تُريحَ من التفكيرِ بالكْ
لُذْ بالحليم وكن به مُسْتمسِكاً
وامسح بناصيةِ الحزينِ إذاشكالك
فالناس إما شاكرٌ مُسْتَمْسِكٌ
بالحب في وَطَرٍ تَهالَك
أوناكث ٍللود ينقضُ عهدهُ
في كل نائبةٍ تئنُ بها جَفالك
سبحان ربي لاألُوذُ سوى بِهِ
وهو الرجاء لمن دعا فتبارَك
ثم الصلاة تخص أنسام الهدى
صلى الإله على الحبيب وبارك.

________
ماجد:_ صفة وليس إسم.
___________________

جميل العبيدي.
15_2_2019.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...