مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: ابدأ رحيلك في ظلالي…** * عمرفهدحيدر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ابدأ رحيلك في ظلالي…** * عمرفهدحيدر

انثر صلاتك للنخيل ليستفيق من هبوب الريح ،هو الموت حرب تستبيح القادمات من السنين في وهج الصباحات الجميلة ،ابدأ رحيلك في ظلالي الخافقات بالنجوم وبالقمر ،اما عظامي تستعر بالنار من برد جميل ،أنثى لريح الكلمات تخرج من مخابئ زيتنا البلدي في بؤر الحروف الساطعات . قمر تدلى في سمائي تندى ببحر من حروف الجر في لغة العرب ،حقل من توابيت تخطت رقمها المليون في ساح العتب ،أعلنت أني غاضب صرت شريدا"في عراء ،..انثر صلاتك للسنديان خاشع هو في جبل مديد ،هذي الحياة ترفض الموت تبقي على بحر ..يالطول هذا الليل… غضب وقافية وسردية ماء في بريق
الزيت ،ضاق الهيام بذا الحسام ،لغة الحروف الصارخات شاطئ الموت شهوةالجراحات ،كتابك السري بين ذراعين وأنت تلوذ للفرار الداخلي ،كل حواجزك استحالت عن لحاقك في ثناياك ابتغاء" لابغاء ،ويمر صمتك غاضب لكنه الأن استفاق ،أعلن العشق الإلهي لأنثى كلامك ،يسرق النظرات يبني كوكب الروح المثالية ،ضاقت به الروح .هوالغيم يهبط من سماء الكون أحببت فيه الحاضر المنسي للتعب البعيد ،ياغمرة الفرح سرا"تبوح ،في جسدي موسيقا لأضلعي الباقيات ،للنائم اليقظ على الدنيا السلام يحاول أن يستبيح ماتبقى من همومي ،هي الروح يغازلها البوح الشفيف يسكب في مفاتنها الغرام تعرت من أمطارها صارت سلاما"للجراح فجرا"جديدا ترتوي بالخصب غير تناسل تلد المستحيل ترمي بأحزان حياتنا سحرا"من برق ورعد ومطر.. أنثى هي الروح استفاقت من احتمالات الضجر (سردية تعبيرية ) منحتها للحياة ..تتلوها جراحات أمل متعطش لسر لم تكشفه عرافة الوطن ، هي أخبرت بضيق الجسد حينها تفر الروح تهرب نحو الحرية.

* عمرفهدحيدر
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..