اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صوت المراسيم الطّريدة ...** شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صَديقي الذي قالَ "لا"
شُجونٌ شَجاكْ
وكلُّ المحاوِرِ طَوعَ خُطاكْ
فَخُضْ في التَّفاني
وكُنْ ما تُريدُ
ودَع ما أرادوا
أقَمتَ ... ارتَحَلتَ
ارتُضيتَ... ارتَضَيتَ
دَعِ اللّومَ وامسِك زِمامَ رُؤاكْ
لَكَ الوَيلُ إن لَم تَصُغْ ما اعتَراكْ!

لَكَ الوَيلُ إن لَم يَكُن ما تَبُثُّ بَريقَ صَفاكْ
لَكَ الوَيلُ إن عِشتَ رَهنَ الهَوى والتّمنّي...
سَيَرميكَ ظِلُّكَ فيما رَماكْ!
ويرميكَ قوسُكَ؛
يُعلنُ فيكَ الإيابَ إلى موقِفٍ ما ارتَضاكْ
وأنت المُرَجّى سُكونَ الجَوارِحِ؛
قَلبًا تَمَلّكَهُ الاحتمالْ
قَتيلا يُراوِدُ شتّى المَقاتِلِ عَن لَمعَةِ البرقِ في ما استَباكْ
مَواسِمُ سُنْدُسِنا تَستَفيقُ بِنَبضِ شَذاكْ
فَعاقِر بلاءَكَ أنتَ القَتيلْ...
وصمتُ الفَيافي سَيَبقى صَداك!
وأيُّ المَقاتِلِ لا يَستَحِقُّ التّناسي؟
فَديتُكَ!
أيُّ المصارِعِ حاكَت مُناك؟!
فيا ذا الذي قالَ "لا"...
أرتَجيكَ لصَبرٍ نَعاك
فجَمِّع نُثارَ الإراداتِ حولَكْ
وكُن صَوتَهم...
كي يكونوا احتِقانَ المواجِعِ فيكْ
وبينَ حُدودِ السُّدى والمرادْ
جُنونُ المقالاتِ عَمّا اعتراكْ!
عَبيرُ الرّجاءِ.. ولونُ التَّغَرُّبْ
هِيَ الموجُ حينَ تَخونُ العَواصِمْ
تَتوهُ عَنِ الرّكبِ قَسرًا خُطاك...
فيا ذا الذي قالَ "لا"
أرتَجيكَ لِصوتٍ وَعاكْ
إذا اللّيلُ حَولَكَ أرخى السُّدولْ
فَنارُكَ لَوني... وناري دِماكْ
فحاذِر هَواكْ
خُرافاتُ شرٍّ قُدامى قُدامى
مَحاذيرُ جَهلٍ
أساطيرُ لا يَرتَضيها نُهاك
فَجَدِّد خِطابَكْ
تَعرّت ظنونُكَ! مَن ذا يَراك؟
فَلا البيدُ بيدٌ..
ولا النّوقُ نوقٌ...
ولا خَيمَةُ الرّبعِ تَرجو قِراك!
فلا تُمعِنَن بالتّنائي صَديقي...
إذا حالَ مَوجٌ ...
وعزّت عَواصِم...
يَداكَ شِراعي...
شِراعي شِفاك...
::: صالح أحمد (كناعنة)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...