اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في رثاء طه حسين .... *محمد رشاد محمود

كانت الأمة تسطر صفحة مجدٍها في العصرالحديث ، حينما فجعها الدهر بنبأ وفاة أديب العربية الفذ الدكتور طه حسين في 28 من أكتوبرعام 1973وكنت حينها في التاسعة عشرة في مبتدأ سنوات الدراسة الجامعية ، وكنت أجهزت على نتاج الرجل قراءةً ، وعرفت له فضله ، بحيث هزني افتقاده ، فاستنطق من هاجسي قصيدةً طويلة ، منها هذه الأبيات :
ولـــقد مضَى مَن يَسـتظِلُّ بِسَـمتِهِ
نَضوٌ وتَرقُبُ وَمـضَهُ الطَّخيــــاءُ

ينبــوعُ نُورٍ لِــلأفاضِلِ مَنهَــــــلٌ
ومَـــذاقُـــهُ لِــلآحِـنيـــنَ ذَمَــــــاءُ

جَمعَ النَّقيضَينِ الحيَاةَ إلى الرَّدَى
لِلــفِرقَتَينِ هَـناؤهـَـــــا وشَـــــقَاءُ

أســـــفارُهُ طِــرمٌ مُصَفًّى لِلنُّهَــى
وحَديثُــهُ لِلــــوَاجِديــنَ شِــــــفاءُ 

أيَّامُــهُ اللَّائِي شَبَبْنَ علَى الشَّجَى
باهَتْ بِهِنَّ على الشَّجَى الضَّرَّاءُ

يَمسَحنَ أوضارَالنفوسِ سَـواكِــبًا
مِنْ حُسنِهِــــنَّ وإنَّهُــــــنَّ بُكـــاءُ

يَهَـــــبُ الضِّياءَ وعَيـنُهُ عَميــاءُ
واللَّيــــلُ أعمَـى والنُّجـومُ ضِياءُ

يَقِظَ القَريحَـةِ مِـقوَلًا في حِـندِسٍ
تَعمَى لَـــــهُ أفواهُهَــــــا الـبُلَغاءُ

لَمْ تَنأَ في بَطنِ الـرَّغامِ عن الدُّنا
الرَّاكضونَ علَى الثَّـرَى البُعَداءُ

هَــــــوْءٌ وإقــدامٌ ورِقَّـةُ جَـانِـبٍ
خُلِــقَتْ لَـدَيكَ فحـارَتِ الأهــكاءُ

أَتُرَاكَ آنَســـتَ العَـلاءَ فَغُودِرَتْ
دُنيَاكَ يَصحَبُ رُوحَكَ الشُّهَــداءُ 

كَرُّوا كَتثبَاقِ القَمُوصِ تَضَوَّرَتْ
مِنــهُ الحَصَاةُ وهَـاجَتِ الأحشاءُ

وكَـــأَنَّمــا غازُ السُّـحُورِالمُقتَنَى
وكَـــأَنَّمــا داءُ الــرَّدَى الأعـداءُ

عَبَروا فأَرهَجَتِ السَّمَاءُ جَهـَامَةً
واستَبسَــــلوا فاهْـتَزَّتِ الأرجاءُ

فَنَمَــتْ دُجُنَّاتٌ تَرَقْرَقُ بِاللَّــظَى
شَــرِبَتْ حُمَيَّاهَــــا دَمًا ســـيناءُ

عَشـرٌ مِنَ الشَّهـرِالكَريمِ تَنَهَّدَتْ
مِثلَ الأَكِمَّــــةِ بَينَهـــــا الأَفعَـاءُ

أضمَرنَ مُعجِزَةً فَفَسَّــأَ خِدرَهَا
ثُبُتٌ علَى دَركِ الــرَّدَى بُسَـلاءُ

تلك الحياةُ أمَـا تَمـنُّ على الفَتَى
إلَّا وقـد شـــابَ اللُّهَـــى أَجبَـاءُ 

إنَّا بَنـو المَـوتَى ولَكِــــنَّ الثَّرَى
حَجَبَ الرُّفاتَ فَأكهَـمَ البُصَراءُ 

سُبُلُ الأنامِ إلى الرَّغامِ وكُلُّ ما
فَوقَ البَســـيطَةِ كاللَّــفاءِ لَـــفاءُ

دارٌ يَعيثُ الشَّـــرُّ في جَنَبَاتِهـَــا
قُطَّانُهَـــــا في خَيرِهَا خُصَمـاءُ

قَد جِئتُهَــا والقَلبُ أشهَـبُ لامِعٌ
ووَلَجتُهـــا ولَهَـــــا بِهـا إِغـفاءُ

*محمد رشاد محمود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...