اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عروس الياسمين || أحمد جميل الحسن

 مهداة إلى الشهيدة : رزان أشرف النجار
كانت تحلم بأنها تلبس بدلتها البيضاء وطرحتها المعطرة بأنفاس حبيبها،إكليلها المزين بأزهار الياسمين،على هودجها تواكب زفة العريس ، أيتها العروس الوديعة الفقيرة المتدثرة بشمس الأمل المفقود، قتلوا بداية نسغ الولادة من حياتك، تئز الرصاصات تخترق الجسد العرسي الطري فيتوقف تدفق الدم في الشرايين،ويستكين القلب المحلق في سماء الحنين،بنوا لك صرحاً من الرثاء. تلكم كانت أختي وأنا كنت قريباً ولكنني تريثت لأرى ما يفعل الذئب، فالمشهد مشوق و أفخر بتواضع أنني يعربي وأنني الوحيد من بين شعوب الأرض الذي رأى أخته،أمه،ابنته تنهش،تغتصب وضبط أعصابه حتّى نهاية الاغتصاب والافتراس، كيف لا والأمر يتطلب قهر العدو بالصمت،عفواً أعتذر عن هذه العبارة فقد تذكرت أنني لم أصمت بل أدنت واستنكرت وضربت مقهوراً بقوة على قاذف الصواريخ،وركلت بغضب سبطانة المدفع، ونزعت من بندقيتي ذخيرتها وأنمتها جانبي وبكيت،بعدما احتسيت لتراً من الوسكي الأمريكي قهراً،ودخنت سيجاراً غليظاً من الهافانا غيظاً،وضاجعت عاهرة غربيّة انتقاماً.

أحمد جميل الحسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...