اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إيذان بالرحيل || وليد الأصف

هل شت ذهنك إذ لاحت لك النار
يا زائر الفجر أم دارت بك الدار
خمسون حولا مضت مذ غادروا وهمو
بعد الرحيل أقاويل وآثار
لم يبق منهم على قيد الحياة سوى
شيخ تخلف والباقون قد ساروا
مرت على الربع أنواء مروعة
وساورته أعاصير وأمطار
وانتاب أهلوه ما ينتاب كل فتى


يودي فيودع لحدا فيه أحجار
والغادة الكاعب الحسناء قد هلكت
شمطاء ذابلة والدهر دوار
............................
كم أقسمت من يمين قاطع وجلا
أن الكلام أكاذيب وأعذار
كم ناشدتني بحق الحب مغفرة
إن ساء ظني بها والرب غفار
لكنني وأنا قلبي يصدقها
كابرت بالشك إن الطيش غدار
خمس وسبعون قد قاربتها وأنا
أسعى لمرضاتها فالظن غرار
شاخت وماتت فما شيء يدوم بلا
حد .. وإن زينت للناس أفكار
...............................
والآن والشمس مالت للمغيب هنا
يعتادني ندم تذكيه أوزار
ويعتريني ذعر يغتلي هلعا
فالكل أكذوبة .. وهم .. وأصفار
لا حب في الأرض .. لا حسناء .. لا شغفا
لا غيرة ..بل أحاديث وسمار
في ألف ليلة يروي السندباد رؤى
عن غادة دونها ليل وأخطار
أو مارد رأسه في الغيم .. أو جبل
يعتاده الغول .. أو يحظى به الغار
كل الأحاديث أوهام ملفقة
أحلام وسنان فيها اللب يحتار
................................
هاتي الوسادة يا بنتي بلا عجل
وأسنديني فظهري الآن أشطار
وقربي علبة الأقراص واحتملي
مني اللجاجة .. إن الشيخ مهزار
قد رابني اليوم هذا الضعف في بصري
وفي ذراعي .. وأقدامي بها النار
أمضيت ليلي في سهد تؤرقني
ذكرى .. وتخنقني في البال أسوار
ما كنت يوما ثقيل الظل أو سمجا
ضعف وعجز .. وطرفي الآن مدرار
صبرا جميلا فأيامي هنا نفدت
إني مللت وشوقي اليوم جبار
إني أراها بوجه ضاحك فرحا
بعودتي مسرعا والرب ستار

وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...