اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذاتي أراها بالكاد ... الشاعر حامد الشاعر

2
يرجو جوابا بعد طول سؤاله ـــــــــــ و يرى هو الميدان بالممتاد
قلبي المآسي في مراسي عيشه ــــــــــ مثل الرواسي أو حمى الأوطاد
يسري زماني في مكاني قد جرى ــــــــــ كالنهر بالأحجار و الأصلاد
نار الأسى شبت بأعماق الحشا ــــــــــ تدمى بها الأعراق في الأكباد
صيد الفؤاد و أكله هو يشتهي ــــــــــ دهري لنا كالوحش بالمرصاد


،،،،،،،،
في وحلها الدنيا الغريق كأنني ـــــــــــ المربوط بالأصفاد و الأمساد
يأتي ربيع الفكر في أسطورتي ــــــــــ مثل الهلال الحلو في الميعاد
فخرا و ذخرا كنت لي في سيرتي ــــــــــ تزهو ملاذ السعد و الأمجاد
في الدهر يبدو مستقيم نهجنا ــــــــــ في سيرنا ننقاد للقوّاد
يجري بياني من لساني آية ــــــــــ في غاية الإنشاء و الإنشاد
،،،،،،
شعري من الأجداد جاء بريقه ــــــــــ أبقيه للأولاد و الأحفاد
كاللؤلؤ المنضود شعري وجهه ــــــــــ و الشاعر الموهوب بالأنضاد
أفكار أشعاري مثل دراهمي ــــــــــ و النقد يأتيها من النقّاد
يهمي كلامي ماؤه عذب يرى ــــــــــ و دوى بجو الفكر كالرعّاد
و الدهر يلقي في الفؤاد سياطه ـــــــــ أوقات عمري قاس بالعدّاد
،،،،،،،
و الحب يا ألمي لقلبي كأسه ــــــــــ كالنخب يعطي لذة الإسعاد
في تحفة الإنشاد ألقي روحه ــــــــــ معنى ربيع الرشد و الإرشاد
إيماننا التقوى كزاد عنده ــــــــــ تقوى العبادة في حمى العُبّاد
بالزهد في الدنيا فآخرة تحو ــــــــــ ز حلت صفاءا عيشة الزهّاد
عند الدعاء الحلو ألقي فكرتي ـــــــــــ تعلو و تحلو سجدة السجّاد
،،،،،،،
كالقمة الشماء أمجاد العلى ــــــــــ يرقى إليها خافق الصعّاد
للنفس و الدنيا و شيطان الهوى ـــــــــ بغيا تطيع جوارح العَبّاد
أقوى بها التقوى يكون القلب في ـــــــــ أسفار إيماني كمثل الزاد
كالنار يعلو السماء دخانها ــــــــــ يفنى هشيم القلب بالأحقاد
خبري بمبتدأ الكلام جرى له ــــــــــ في نثر شعري قوة الإسناد
،،،،،،
و العقل يقوى من فنون علومه ــــــــــ هو رحلنا يشتد بالأقتاد
قبر الأسى جسم الفؤاد يشقه ــــــــــ يشتد بالظلماء كالزرّاد
دائي و أعدائي أواجه في الردى ــــــــــ يدمى و يضنى الجسم بالإقعاد
يسرا أتى خيري من الأجواد ــــــــــ عسرا أتى شري من الأنكاد
و الرزق يلقى العمر في أنحاءه ــــــــــ كالحبل فوق الجيد و المرّاد

3
في ثورتي أحمي لصوص ثروتي ـــــــــــ منهم و يبقى الخير للأولاد
ما قد عصى قلبي بحمد ربه ــــــــــ و السر لاح بطاعة الحمّاد
هي أمتي الثكلى كأرملة و في ـــــــــــ يدها تراه المجد كالمعضاد
و الدهر يلقيها النوائب ساسنا ـــــــــ كالقرد مال برقصة القرّاد
في عوده قلبي الأسى عشا بنى ــــــــــ كالطائر الغرّيد بالمنقاد
،،،،،،،
في سنة الإصلاح نهج نجاتنا ــــــــــ و هلاكنا في حالة الإفساد
في القمة العلياء كالأنجاد ــــــــــ قد عز ربع العيش بالأنجاد
نمشي إلى أسمى و أرقى غاية ــــــــــ ننقاد للقوّاد في المنقاد
في المغرب الأقصى يطيب مقامنا ــــــــــ قد عز بالأوتاد و الأصماد
قد صار كالبقر الغزير حليبه ـــــــــــ لما هو المربوط بالإكاد
،،،،،،،
حسن الغنى عند الرجال مع الغنا ــــــــــ زين الرنا للنسوة النهّاد
و رؤوسنا مرفوعة تيجانها ــــــــــ منصوبة في الأصل كالأطواد
يحلو منامي فوق وجه فراشها ـــــــــ في الدار طاب بصنعة النجّاد
و النار تلقي في السماء رصاصها ــــــــــ لما جرى ضغطي على الأزناد
تبكي بلادي مثل طفل الغض في ـــــــــ ها يحكم الأسياد بالأعباد
،،،،،،،
تضنى بأسقام البلايا لحمة ـــــــــ الأجساد و الأكباد و الأكتاد
و فهودنا تصطاد كل أسودنا ـــــــــ قد روضت في مسرح الفهّاد
نصري لأولادي من الأجداد ـــــــــ و هزيمة الإذلال للأكداد
هو صدرها قد ضج بالأحقاد ــــــــــ هو ظهرها دنياك بالألباد
و الأمن بالإيمان يأتي نيله ـــــــــ و الخوف يأتي في مدى الإلحاد
،،،،،،،
نار السموم الدهر طول صروفه ــــــــــ بسياطه يلقي على الأجلاد
و الخير كالزراع أزرعه بأر ــــــــــ ض القلب أجني الشر كالحصّاد
تنمو وتسمو في الزمان فواجعي ــــــــــ في عيشة الوجدان كالأسباد
و السرد حول القلب يصنع في المدى ــــــــ دهري بطول الحزن كالسراد
تبقى هي الكلمات شاهدة علي ــــــــــ نا جاءنا القاموس بالأضداد
،،،،،،،
و نطير في أجوائها أفكارنا ــــــــــ و كما يطير الناس في المنطاد
و الشعر في غصن الفؤاد رحيقه ــــــــــ قد طاب مثل التوت و الفرصاد
ترمي عروس في الدلال حبالها ـــــــــ صادت فؤاد الصب كالصيّاد
و القرب منها منحة الإسعاد ــــــــــ والقلب تضني محنة الإبعاد
و الحب نخب في الكؤوس كأنه ــــــــــ طب لكل الناس و الأفراد
،،،،،،،
كالعود يضرب خافقي إيقاعه ــــــــــ رقصا مدى السلوى من العوّاد
أفكار أشعاري تطيب جنانها ــــــــــ الأوهام و الأحلام كالمصراد
عقدي فريد الشعر يأتي نظمه ـــــــــ بالدر يبقى في مدى الآباد
و البخل يأتينا من الأنكاد ــــــــــ و الجود يأتينا من الأجواد


الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...