اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوميات رمضان 27 || سمرا العنجريني

تحلّيت مرة بما يكفي من الشجاعة وقررت زيارة امراة تدعيّ القراءة ، صعدت السلالم متباطئة في محاولة لتوفير أنفاسي المتلاحقة ، قرعتُ جرس الباب الوحيد الذي وجدته، فعلا صوت نباح من الداخل، استقبلني وجه رصين " تفضلي "
كانت الغرفة مقسَّمة بذكاء حاذق ، توجهت المرأة إلى أحد الرفوف وعادت بورق "التاروت" ، خلطتها ثم وزعتها مقلوبة على طاولة زجاجية دون ترتيب ، للحظات تمتمتْ ببضع كلمات بلغة غريبة ثم قلبت ورقة واحدة مرقمة بعدد (27) ملك سباتي..

( ستحظين بحماية من قبل رجل قوي لا تعرفيه ، لاتفكري في المظهر الخارجي ، بل في رفقة الروح ، اقبلي بحقيقة أن هناك اموراً كثيرة لا تفسر، فالروح تنقسم إلى جزءين، نتكامل فقط عندما نجد نصفنا الآخر ،
السؤال كان ( كيف أميز رفيق روحي ..??)
نظرت إلي بحكمة (بولوج الأخطار ، بالمجازفة بالفشل، بخيبة الأمل، واجهي الوهم دون الاستسلام في مسعاك وراء الحب ، إن ثابرت على البحث تنتصرين في النهاية ) صوت المرأة علا وهي تجمع الأوراق، ( قد يفوتنا نصفنا الآخر دون أن نشعر بعبوره وبسبب أنانيتنا سيحكم علينا بأبشع عذاب اوجدته البشرية " الوحدة "
وانا أنزل الدرج اللولبي خاطبت نفسي بشيء من الدعابة، ( لقاء النصف الآخر أمر لاوجود له سوى في حكايات الخيال ، فالحقول تنمو بلا توقف باهتمام مستمر تجعل من الحياة في عيني الفلاح مغامرة تستحق العناء ، كل نبتة تحمل في تاريخها نمو العالم بأكمله بلا انقسام فهل أنا نصفان..!!?? )
عام مضى ...
فكرة شقّ الروح مازالت تستحوذ عليّ ، يتملكني شعور مرعب، ( ماذا إذا اخترت الرجل الخطأ ..??)
أتاني الرد من داخلي بشيء من الغضب
بعض نِعَم الله تصل أحيانا عبر تحطيم جميع النوافذ..
(الورقة 27) مازالت في محرقة الغيب تقاوم ..!!!!
-------------
سمرا...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...