غرفتك...حقل ألغام
أوزع فيها فساتيني
لأربكك ...
غرفتك حقل نساء ناضج
أمسك منجلي وأحصد أجملهن...
أنا المرأة التي تطبخ السم ولاتتذوقه
غرفتك حبل من عيون التماسيح
أعبرها بسلام
فقد وضعت في كل كعب حبة بصل
وقلت لنفسي سأتسلى ببكاء أطفال لهفتك
وهم يجعلون لك في كل مرآة أم
2
ربما لم تكن تقصد إيذائي
لكنك ترمي خلفك أشواك قلبك
وأنا حافية
أمشي كمن يتبع نذره خلفك
حبل أعصابك
ابتسامتك...ضحكاتك
افتعال مشكلة ما...
وأرقي الجميل
لن تنفعك ملاقط انشغالك
عليك أن تهتز بقوة..
عليك أن تخرج قلبا من كل ثقب
3
لأنه رأسي....
لأنه إصبعي الذي قصصته
فنبتت غابة أصابع
تكتب لك...تقرأ لك
أشير بسبابتي إلى قلبك
أشير برائحتي إلى أنفك
اتبعني واقطف ماشئت
من الأقراط والأساور
والخواتم والماء الدافئ
ثمة خلخال لم ألبسه
أتركه في خزانتي
تحسبا لموعد مفاجئ
4
الريح التي تعوي
تطرق الباب وتهبط في الأذن
كخبر سيء
الريح التي تجلجل في الخارج فارغة
هي ناقلة حزن لاأكثر
صرير أبواب ستنخلع لهفة
أركض خلفك وأنت الريح
وأنا الشجر الكئيب
أقف في المكان نفسه وأضلاعي
مشرعة للعابرين
5
أمشي مغمضة
من المفترض أنني أتبع ضوء قلبي
لكنني أصاب بكدمة
وأنا أصطدم بحائط قلبك
أقرؤك وانا أتذكر وصايا دي ساد لنسائه
فامسك جلد حساسيتي تحسبا من سوط آخر منك....
في الغد أحمل مسيحي وأتبع إلها آخر
هكذا تخرج الفراشات من جرحي
وهكذا أتنفس....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق